عادت من جديد الاشتباكات بين المعتصمين والبلطجية الموجودين بالميدان والذين اندسوا بين المعتصمين في الميدان وفقاً لمخطط مدروس لتشويه صورة الثورة وميدان التحرير حيث وقعت عمليات سرقة بالاكراه وكانت بدايتها مع وليد طه وهو شاب من الصعيد حيث قام بضربه وسرقته تحت تهديد السلاح حيث استولوا منه علي هاتفه المحمول وجواز سفره وأمواله وبطاقة الرقم القومي ولكن المعتصمين تمكنوا من القبض علي البلطجية. تقول أسماء محمد عضو لجنة الدفاع عن الثورة واحدي المسئولات عن المعرض إن عمليات بطش المعتصمين تتم وفق سيناريو منظم لترويع الثوار والمعتصمين في التحرير. أضافت أن عمليات الاعتداء علي الشباب والفتيات مستمرة وذلك من قبل عناصر إجرامية ومسجلين خطر حيث قاموا منذ أيام بالاعتداء بوحشية علي بائع متجول واستولوا علي كل ما في حوذته واعتدوا عليه بقطع جزء من أذنه واصابته بالفم.. مشيرة إلي أن البلطجية وأصحاب السوابق يسعون دائماً لتشويه صورة الثورة. أكدت أن المعرض الذي تشارك في الاشراف عليه تعرض لأكثر من محاولات تخريب وحرق من قبل عناصر مشبوهة ولكننا أعدنا المعرض مرة أخري والذي يعرض صور الشهداء. أضاف إبراهيم دريدي من المعتصمين بالميدان أن ظاهرة البلطجية تنمو وتتفشي بشكل كبير لإجهاض الثورة. أوضح بعض المعتصمين بالميدان أن هناك بعض الشباب لا يتعدي أعمارهم العشرين عاماً باقين بالميدان حاملين أسلحة بيضاء لترويع المعتصمين وارتكاب جرائم سرقة و تحرش بالفتيات.