نفي مصدر عسكري مسئول ما ذكرته بعض الصحف من ان حكومة الجنزوري ستقدم استقالتها وأن حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الأغلبية في البرلمان بدأ في تشكيل حكومة ائتلافية. أكد المصدر ان حكومة الجنزوري مستمرة في أداء عملها إلي حين تسليم السلطة أي 30 يونيو القادم مع انتخاب رئيس جديد للبلاد. من جهة أخري وافق د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء في اجتماع وزاري علي إنشاء هيئة مستقلة لتنمية جنوب السد العالي وبحيرة ناصر وقري النوبة الجديدة وأبوسمبل وذلك علي غرار هيئة تنمية سيناء. حضر الاجتماع وزراء الإسكان والري والزراعة وممثلون عن أهالي النوبة. من جانب آخر أكد رئيس مجلس الوزراء أنه مع مرور عام علي سقوط نظام سابق فليشعر الشعب المصري بالزهو والفرح والابتهاج لسقوط نظام فاسد وابتهاجا بالحرية والكرامة وبثورة 25 يناير 2011 بهرت جميع دول العالم بسلميتها وأهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. استنكر الجنزوري بعض الدعوات التي تدعو إلي العصيان والامتناع عن العمل اليوم وما يمثل ذلك من إضرار بمصالح الشعب والوطن مشيراً إلي ان خارطة الطريق واضحة وهي عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الشوري يتم تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور ثم تجري الانتخابات الرئاسية وتسليم المجلس الأعلي للقوات المسلحة السلطة للرئيس الجديد المنتخب يوم 30 يونيو القادم.