لعبة كرة القدم لم تكن مجرد ممارسة فقط بل أصبحت صناعة تدر دخلاً كبيرا علي العديد من الأسرة الكروية علي المستوي العالمي وليس في مصرنا الغالية فقط ولذلك يجب علي المسئولين عن اللعبة برئاسة أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد كرة القدم والمجلس القومي للرياضة بقيادة الدكتور عماد البناني أن يدرسوا معاً عودة نشاط كرة القدم مرة أخري بعد التشاور مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء حتي لا يصدر هذا القطاع للقائمين علي الدولة نوعاً جديداً من أنواع البطالة بخلاف ان تجميد نشاط اللعبة يعرض مصر إلي عقوبات دولية من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا" وهذا ما يحاول منعه المهندس هاني أبوريدة عضو الاتحادين الدولي والأفريقي المتواجد حالياً في قلب الأحداث الدولية مع رجال الفيفا وعودة النشاط لم يكن مسئولية الحكومة ورئيس المجلس القومي للرياضة واتحاد كرة القدم وانما المسئولية الكبيرة تقع علي مسئولي الأندية من حيث توعية جماهيرهم التي تزحف خلف فرقهم بعد مجزرة ستاد بورسعيد التي تركت جرحاً في قلوب جميع المصريين وليس شخص جماهير الأهلي من الصعب ان يلتئم في الأيام القليلة ولذلك فإن القصاص من المجرمين الذين ارتكبوا المذبحة أمر حتمي ولم يكن مسئولية رؤساء الأندية ولاعبي كرة القدم أو أهالي الضحايا أو الاعلاميين الذين نصبوا أنفسهم قضاة في هذه القضية وانما المسئول عن القصاص في البداية يقوم رجال الشرطة بتقديم المجرمين من خلال القبض عليهم وهم قادرون علي ذلك بالاضافة الي الافصاح عن الأيدي الخفية وراء الكارثة حتي يتمكن رجال القضاء من تنفيذ القانون عليهم ويكون القصاص أمراً حتمياً وضرورياً حتي تعود الحياة لطبيعتها في شتي المجالات.