أعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وقيادات الإخوان وعدد كبير من رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية والنقابات رفضهم لدعوة العصيان المدني يوم 11 فبراير الحالي. قالوا كفانا خسائر والعصيان يدخلنا في نقطة اللاعودة بعد أن وصلت ظروف البلاد الاقتصادية إلي مرحلة صعبة جداً واقتربنا من الوصول إلي الهاوية والخراب. أضافوا أن الدعوة هدفها إسقاط الدولة ومؤسساتها الدستورية التي بدأنا إعادة بنائها بمجلس شعب منتخب شارك في اختياره 30 مليون مواطن. أوضحوا أن اختيار يوم 11 فبراير للعصيان يعد نوعا من أنواع القفز علي أهم حدث في تاريخ مصر وثورتها الحديثة وهو يوم ذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وذكري نجاح الثورة. أكدوا أن المرحلة تحتاج إلي العمل والعمل لتعويض ما فاتنا وتدارك كل السلبيات التي حدثت طوال العام المنصرم. من جهتهم أكد المؤيدون للعصيان أن هدفهم مشروع ودعوتهم سلمية لتحقيق باقي مطالب الثورة والتأكيد علي أن الشرعية مازالت في الميدان.