أكد د.علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي وأصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية 43 عاما انه لايصح الاعلان عن الترشح للرئاسة بدون تحديد رؤية حقيقية لنظام الحكم "برلماني أم رئاسي" في مصر وتحديد اختصاصات رئيس الجمهورية وهذا لن يأتي الا من خلال الاطار العام للدستور. أطالب بسير العملية الديمقراطية وفقا لجدول يتم اكتماله ووفقا لخطوات ومنهج ومواعيد محددة. واقترح أن تكون الانتخابات بعد انعقاد لجنة اعداد الدستور مباشرة بحد أقصي أسبوعان من تشكليها.. وخلال هذين الأسبوعين يكون تم وضع الدستور وعرضه للاستفتاء وبذلك يتحدد شكل نظام الحكم وصلاحيات رئيس الجمهورية القادم علي أن يكون في بداية ابريل القادم . وعن اجراء محاكمات استثنائية لأقطاب النظام السابق قال ان هذا لا يجوز أبدا في دولة العدل والقانون ولنا في ذلك عظة من حركة 23 يوليو 1952 فعندما قامت المحاكمات الاستثنائية وكانت البداية الحقيقية لنظام عسكري استمر حتي قيام ثورة 25 يناير وبالتالي لايجوز أبدا للثورةپوتحت أي مسمي وأي ظرف من الظروفپوالتي قامت لمحاربة الاستبداد أن تمهد الأرض لاستبداد جديد.. وقال إننا مع المحاكمات الناجزة ولكن بدون اجراءات استثنائية. أطالب أيضا باستمرار سلمية الثورةپوعندما قامت كان شعارها سلمية سلمية.. لذا أطالب شباب مصر العظيم بالعودة للميدان الذي انطلقت منه ثورة يناير . وعرض خلال اللقاء أهالي النوبة أهم المشاكل التي تواجههم وهي مشكلة المغتربين المرحلين من أراضيهم وكانت بعض الحلول المقترحة هي حصول كل مغترب علي 150 ألفا وبناء منزل له ولكن لم يتم صرف هذه المبالغ وتم تخفيضها الي الثلث تقريبا ولم يتم تسليم هذه الاراضي الي أصحابها وتهميش أهالي النوبة وعدم معاملتهم كبقية أهالي مصر. وأجاب د.علاء رزق أن أول قرار سيتم اتخاذه هو تحقيق مبدأ المواطنةپ بمعني أن يكون جميع المصريين متساوون في الحقوق والواجبات وتحقيق العدالة الاجتماعية والتي أعني بها ضرورة تنفيذ آلية الفرص المتساوية للجميع ومن هنا سوف يتم حل المشكلة النوبية ومن هذا المنطلق أطالبپبعودتهم لأراضيهم حول البحيرة او توطينهم في وادي النقرة مع ضرورة انصهارهم في نسيج الوطن بعمل مشروعات عملاقةپوخدمات تليق بحياة المواطن النوبي . قال: زياراتي للنوبةپ هي استكمال لرحلتي للسودان من قبل بهدف حل المشكلة النوبية من جذورها وليس من اجل انشاء مصنع أو رصف طريق أو انشاء مرافق ولذا يجب حل المشكلة جذريا قبل أي شئ. يذكر انپالدكتور علاء رزق هو أول مصري وعربي يجمع بين دكتوراه مدنية في المحاسبة الماليةپودكتوراه في الاستراتيجية القومية والأمن القومي أصغر من التحق بأكاديمية ناصر العسكرية للحصول علي زمالة كلية الدفاع الوطنيپ وهو صاحب برنامج صفر فقر وأول مصري عضوا مؤسسا في منتدي السلام والتنمية.