عقد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اجتماعا مع د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بحضور عدد من الوزراء لمناقشة الأوضاع الراهنة وتداعياتها علي أمن واستقرار الوطن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر. بدأ الاجتماع بتأبين شهداء أحداث استاد بورسعيد وتقديم خالص التعازي لأسرهم والتأكيد علي تقديم أوجه الرعاية الطبية لمصابي الحادث واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد كل من يثبت إدانته في هذه الأحداث. تناول الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة وأعمال العنف الجارية في محيط وزارة الداخلية ودعم القوات المسلحة لدور الشرطة للقيام بمهامها المكلفة بها لتحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وأهمية التعاون بين الشرطة والمواطنين للتصدي لكافة أشكال الخروج عن القانون التي تؤثر بالسلب علي الاقتصاد القومي لمصر.. تم التأكيد علي ضرورة تطبيق القانون لسرعة استعادة الأمن والهدوء والاستقرار ومواجهة الدعوات إلي القيام بالاعتصامات والاضرابات في محاولة للعبث بأمن البلاد وعرقلة مسيرة البناء والتنمية بالدولة. كما تناول الاجتماع الموقف الاقتصادي الراهن والحركة السياحية واتخاذ الاجراءات الفاعلة للسيطرة علي اسعار السلع والخدمات وتلبية الاحتجاجات الأساسية للمواطنين والتحقق من توافر المخزون من السلع الاستراتيجية خلال الفترة القادمة. حضر اللقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وفايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ود. جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية ومنير فخري عبدالنور- وزير السياحة والمهندس محمد عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور مهندس محمود عبدالرحمن عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية والدكتور مهندس محمد عبدالقادر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور هشام محمد قنديل وزير الموارد المائية والري والمستشار عادل عبدالحميد وزير العدل وأحمد أنيس وزير الاعلام ومحمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور حسين مصطفي موسي وزير التربية والتعليم العالي والدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان والدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة وجمال العربي وزير التربية والتعليم والمهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وعدد من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة.