تحولت مساكن زمزم الجديدة بحي الضواحي ببورسعيد إلي متحف مفتوح من الجداريات الضخمة للآيات القرآنية والزخارف الإسلامية التي زينت واجهات العمارات. في تجربة مثيرة لمجموعة من الشباب آمنوا بضرورة المساهمة في خلق الوعي الجمالي وتشكيل الذوق العام في منطقة شعبية جديدة "المساء إقتربت من منطقة زمزم لتتعرف علي أبعاد هذه التجربة الجديدة. محمد عبد السلام "شيف حلواني": أسكن في العمارة رقم 27 بمساكن زمزم وقد اجتمع سكان العمارة ودفع كل منهم 10 جنيهات وذهبنا لأحد الخطاطين والرسامين وقام بكتابة آية قرآنية بزخارف إسلامية علي واجهة العمارة. ثم قمت بتركيب 6 كشافات نيون فأصبح مدخل العمارة شيئاً رائعاً الأمر الذي شجع بقية سكان العمارات المجاورة لتقليدنا. إسلام محمد عبده "طالب": منطقة زمزم أصبحت تحفة معمارية لأن معظم العمارات علي واجهاتها آيات قرآنية ورسومات لمناظر طبيعية.. الأمر الذي يبعث دائماً علي البهجة والارتياح ونتمني أن تتكرر هذه التجربة في كل أحياء بورسعيد.. الدسوقي محمد "خطاط".. هي تجربة فريدة تستحق أن نقف أمامها.. لدراستها ومحاولة محاكاتها. لأنها بالفعل مثيرة. ونتمني أن تصبح بورسعيد كلها متحفاً مفتوحاً لتشجيع السياحة. علي محمود شتيوي.. أعتقد أن هذه التجربة أقدم عليها الشباب الذين يسكنون هذه المنطقة الجديدة ويريدون تجميلها.. لأن ذلك يبعث الراحة والطمأنينة في نفوس الناس.. وهذا الأسلوب حضاري جداً ونتمني تعميمه. محمد التابعي إبراهيم: زمزم أصبحت مثالاً يحتذي به في تجميل واجهات العمارات.. لكن نطالب حي الضواحي.. برفع المخلفات بين العمارات وازالة أكوام القمامة المنتشرة بشكل يدعو للأسف. فالأهالي عملوا ما بو سهم ونتمني مشاركة الحي في التجميل والتشجير.. أحمد محمد الطوبجي "فنان تشكيلي" هذه الجداريات رغم بساطتها.. إلا انها تحمل معاني كثيرة طيبة وتذكرني بجداريات "طنجة" بالمغرب.. القرية التي زينت جدران منازلها بالجداريات الجميلة لرسومات ساحرة.. وأناشد اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد تنظيم مسابقة فنية بين الاحياء في أجمل جدارية علي واجهة العمارات.. هذا الأمر يؤدي إلي زيادة الوعي الجمالي بين المواطنين... وهذه المنافسة مطلوبة لتجميل مدينتنا. صورة جميلة أحمد حسين حسان "مدرس" أعتقد أن تجربة الجداريات القرآنية علي واجهات مساكن زمزم تجربة جيدة لابد من تكرارها أو علي الاقل معاونة الاهالي في تجميل المنطقة ورفع أكوام القمامة حتي تكتمل الصورة الجميلة التي بدأناها.