تظاهر أكثر من 5000 شخص من المتقدمين لمشروعي زمزم والسيدة نفيسة السكني ببورسعيد أمام ديوان عام المحافظة احتجاجا علي موقف إدارة التسكين التي تتلاعب بهم.. وتخدعهم وتطالبهم بسياسة الأمر الواقع وقبولهم الشقق التي كانت مخصصة للأرامل والمطلقات والتي لا تزيد علي 42 مترا مربعا ولا تصلح بأي حال للسكن.. أو قبول وضعهم علي قائمة الانتظار لسنوات قادمة بمشروع "الحرية" بعد رفع المقدمات من 5 آلاف إلي 11 ألف جنيه. وكان اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد قد سبق ووعدهم بأن مساكن الحرية مخصصة لهم ولن يسكنها أحد غيرهم.. وفوجئوا أمس أثناء قيامهم بدفع مبلغ ألف و500 جنيه بالإضافة إلي الخمسة آلاف التي دفعوها منذ 5 سنوات برفع المقدمات ووحدات سكنية ضيقة لا تصلح للأسر ذات الكثافة العددية. "المساء" كانت معهم واستطلعت آراءهم. محمد جمال السيد حسين "سائق" يقول: انتظرت لأكثر من 6 سنوات في مشروع السيدة نفيسة ووعدنا المحافظة بأن مساكن الحرية لنا.. ولكن فوجئنا بتغيير في الوعود.. ويطالبونا بقبول وحدات 42 مترا لا تصلح للسكن. تقول سلوي محمد الزناتي: تقدمت لمشروع زمزم ودفعت 10 آلاف جنيه منذ 5 سنوات وللأسف تم رفضي بسبب أنني أعيش مع حماي ولكنه طردنا وأأجر الشقة مفروش وأنا الآن في الشارع ماذا أفعل!! أما فتحي أحمد محمدين فيشير: أعيش علي أمل منذ 5 سنوات للحصول علي شقة في مشروع زمزم.. ودفعت 10 آلاف جنيه وبعد ذلك تم رفضي بحجة أنني أعيش مع حماي.. وتظلمت وقالوا من يتقدم يتظلم ويثبت عدم أحقيته سوف تضيع عليه العشرة آلاف جنيه.. ووافقنا.. وللأسف لم يعطونا شيئا. دعاء محمد أحمد سند قالت: للأسف لم نر في محنتنا أي عضو من أعضاء مجلس الشعب الذين انتخابنهم ليعبروا عنا ويدافعون عن مصالحنا.. لقد نزل اسمي في الأحقية مع 1200 شخص لمشروع السيدة نفيسة وسلموا ل236 منا عند الشباب والرياضة بعد أن دفعوا ألف و500 جنيه بالإضافة إلي الخمسة آلاف ليصبح مجموع ما دفعوه 6 آلاف و500 جنيه ووعدنا المحافظ بأننا سنسكن في مساكن الحرية.. ولكن هذا لم يتحقق ماذا نفعل؟.. وأين نذهب بعائلاتنا..؟