كشف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السوداني الدكتور خالد حسين عن مخطط إسرائيلي أمريكي لتعكير علاقات السودان بدولة الجنوب في مقابل أن تجد الشركات الأمريكية والاسرائيلية موطيء قدم لاستغلال موارد السودان ودولة الجنوب معا. وقال الخبير السوداني- في حوار مع الاذاعة السودانية الرسمية - إن الذين دفعوا حكومة دولة الجنوب برئاسة سلفاكير ميارديت لعدم التوقيع علي الاتفاق الاطاري بشأن النفط في جولة المفاوضات الماضية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا تقف وراءه مجموعة من المتحكمين في اتجاهات ما يسمي ب "الحركة الشعبية" مسنودا بمجموعات الضغط المتمثلة في اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدوائر الغربية الاخري التي تكن العداء للسودان . وأوضح الدكتور خالد حسين أن اللوبي الأمريكي هو المالك لشركات البترول في العالم وهمه الأساسي الحصول علي بترول السودان ودولة الجنوب معا, وذلك بتشجيع التوتر القائم والشروع في تشييد خط ناقل لبترول دولة الجنوب بوساطة الشركات الامريكية. وأشار إلي أن قرار الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي قضي برفع حظر تصدير السلاح لدولة الجنوب هو استعداد أمريكي لفتح سوق للاستثمار في دولة الجنوب واستنزاف لمواردها البترولية.