في بيان أصدرته بعض القوي السياسية أعلنوا فيه أن ما حدث هو استدراج للألتراس في الأندية الرياضية في مصر. لدورهم العظيم في مناصرة ثورة 25 يناير. وهو مقدمة لغرض الأحكام العرفية في مصر.. ونهيب بشعب بورسعيد العظيم التعامل مع الكارثة بروح المسئولية.. وأن يعلموا أن الإعلام الفاسد يترصد بهم ويحفز ويحشد جميع مؤسسات الدولة لإدانتهم والنيل منهم. أضاف البيان: "نطالب المجلس العسكري ووزير الداخلية بالالتزام التام نحو تطبيق القانون وكشف العناصر المندسة لأسباب سياسية من خارج جماهير الأهلي والمصري لبث روح الفتنة والتعصب والانتقام وجميع المتربصين بشعب بورسعيد من أي إجراءات قمعية أو عشوائية تتخذ ضد أبناء شعبنا قد تنال من الهدوء الحذر الذي تعيشه بورسعيد الآن.. وعلي كافة أجهزة الدولة أن تولي عنايتها بهذا التحذير بالاهتمام الكافي وكفي ما كانت فيه المدينة من فقر وقهر وفساد واستبداد وخراب. بيان الإخوان أصدر كل من جماعة الإخوان المسملين وحزب الحرية والعدالة ببورسعيد بياناً أكدوا فيه استنكارهم للحدث الأليم.. وأن شعب بورسعيد بتاريخه النضالي وحاضره المشرف أبعد ما يكون عن الهمجية وإراقة الدماء وقد ظهرت أخلاقه النبيلة عندما قام أبناؤه بالمشاركة في إنقاذ المصابين وحمايتهم.