كل عام ومع دخول موسم الشتاء أو الأعياد تطل علينا أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز بوجهها القبيح وتقضي علي آمال المواطن البسيط في الحصول علي احتياجاته منها وتجعله عاجزاً أمام بلطجية المستودعات في ظل الغياب التام للرقابة علي الأسواق. بعد ثورة يناير استبشرنا خيراً بتغيير ما فعلته الحكومات السابقة من أزمات متعددة للشعب الذي يخرج من إحداها ليجد الأخري وللأسف فإن الأمن مازال علي ماهو عليه حي الآن. ففي قريتي سنتماي وبشالوش التابعتين لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية نجد الأهالي يصرخون من نقص اسطوانات البوتاجاز بسبب عدم وجود مستودع يخدم القريتين حتي وصل سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلي عشرين جنيها إن وجدت وبالرغم من تقدم أحد الاهالي بطلب لترخيص مستودع يخدم القريتين إلا أن طلبه قوبل بالرفض. باسم جموع المتضررين نرجو من اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية الموافقة علي ترخيص لإقامة مستودع أنابيب الغاز رحمة بالأهالي.