طرح الحروف ينطلق الديوان الشعري من ان الحروف هي الأسئلة و الأجوبة. وهي القصيدة التي يكتبها الشاعر السيد الخميسي. الحرف أصبح أيقونة لدي الشاعر تجري وراءه معاني الكلمات. ليصبح الصوت والكلام أدوات تؤكد علي الوجود الإنساني للذات الشاعرة التي تمضي في طريقها بأكثر من وسيلة. عبر الحكاية والتاريخ والبحث عن الهوية المصرية من أحمس حامل اللواء وطارد الهكسوس إلي جمال عبد الناصر. الشاعر المحب لمصر يرسم لها في الديوان أكثر من صورة شعرية. الديوان تجربة شعرية تضم مراحل فنية جمالية في مشوار السيد الخميسي الإبداعي. سيمفونية تمرد مجموعة قصصية لمخلص أمين رزق. تتنوع قصصها بين القصيرة جداً والمتوسطة والطويلة. كما يتنوع الأسلوب في محاولته التوغل في النفس الإنسانية. ومحاولة فض أسرار هذا الوجود الإنساني . من خلال تصوير ما يعانيه المرء من مشكلات آنية.. يضفر القاص كل ذلك عبر قيم جمالية فلسفية. مثل الحقيقة والحيرة الإنسانية. وقد حرص الفنان علي أن يكشف عنوان كل قصة علي فحواها. في خروج لافت عن فنية القصة القصيرة. الفنان مخلص لجماليات اللغة العربية رغم أنه إخصائي في جراحة العظام. فهو عضو في الوقت نفسه في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. وقد كرم من الجمعية في .2008الناشر: دار التلاقي للكتاب. عام الثورة الكتاب السنوي الذي يضعه الزميل عثمان الدلنجاوي عن أحدث سنة منقضية. العام هو 2011. عام ثورة 25يناير. البداية إرهاصات للثورة : مظاهرات واعتصامات وإضرابات ومقالات تدين وتتهم. تعبر- في مجموعها عن رفض النظام السابق وممارساته الخاطئة. ثم تولدت أحداث الثورة .واكتسبت قسماتها وملامحها . وهو ما اشار إليه الكاتب الصحفي الكبير محمد فودة في تقديمه للكاتب بأنه يقدم صورة مضيئة ولدت من رحم المعاناة والألم تمثلت في الإقبال الهائل علي الانتخابات. لدرجة اعتبرها البعض أكبر مليونية للتصويت علي الاستقرار. بصرف النظر عما شابها من مخالفات لا تطعن في سلامتها. قسم الكاتب مؤلفه الضخم "حوالي ألف صفحة " إلي فصول ويوميات ترسم مشهداً متكاملاً لمرحلة مهمة من التاريخ المصري الحديث . الناشر: كتاب الجمهورية.