ما زالت ردود الافعال تتوالي بعد مذبحة بورسعيد الكروية حيث أعربت الولاياتالمتحدة عن خالص تعازيها للشعب المصري علي المأساة التي وقعت في بورسعيد, بسبب مبارة كرة القدم والتي أدت إلي مقتل وجرح العشرات من المصريين..وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: ¢صلواتنا وأفكارنا مع أولئك الذين تأثروا بالعنف ومع أسرهم¢. أجري الرئيس السوداني عمر البشير اتصالا هاتفيا بالمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة قدم فيه تعازيه وتعازي الشعب السوداني علي أرواح شهداء أحداث ملعب بورسعيد . أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ¢حزنه لوفاة أكثر من 74 شخصا وجرح مئات آخرين في أعقاب اندلاع أعمال العنف في نهاية مباراة لكرة القدم في مدينة بور سعيد المصرية¢..وقال بان كي مون ¢إنني علي يقين من أن الحكومة المصرية سوف تتخذ التدابير المناسبة للرد علي هذا الحادث المأساوي , مع التعاون الكامل من جانب جميع الأطراف المعنية¢. أكد اتحاد المصريين في أوروبا أنه حذر منذ نحو العام من خطورة عودة النشاط الرياضي في هذا الوقت الذي يشهد نزاعات سياسية مشتعلة في مصر, بين أفراد النظام الحاكم السابق في مصر الذين يخضع عدد كبير منهم للمحاكمات, وشباب الثورة والشعب المصري بشكل عام.. عبر الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ¢فيفا¢ ورئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم عن حزنه العميق علي الضحايا الذين سقطوا في مباراة الأهلي والمصري بمدينة بورسعيد في إطار مباريات الدوري العام لكرة القدم في مصر. أعربت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية ¢حماس¢ عن أسفها للأحداث التي وقعت في مدينة بورسعيد والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين ومئات الجرحي . أعلنت الحكومة البريطانية عن صدمتها وحزنها بسبب الأحداث الدامية التي وقعت عقب المباراة التي جمعت بين فريقي الأهلي والمصري في مدينة بورسعيد والتي راح ضحيتها العشرات. ..ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت ما حدث بأنه حرب شوارع. وقالت الصحيفة إن عشرات الآلاف من مشجعي النادي المصري. الفائز باللقاء علي النادي الأهلي القاهري. اقتحموا الملعب في غياب تام لقوات الأمن. مما يشير إلي أن أحداث العنف دليل واضح علي غياب الأمن في مصر بعد الثورة الذي شهدها هذا البلد قبل عام.. اضافت وكالة الانباء الفرنسية ان هذه الاحداث اتخذت بعدا سياسيا مع اتهام الاخوان المسلمين لبقايا نظام حسني مبارك بتدبيرها وحملت الجيش علي الانتشار في المدينة.واشارت الوكالة إلي ان هذه الاحداث تأتي فيما تشهد مصر تدهورا في الاوضاع الامنية منذ سقوط الرئيس حسني مبارك قبل عام. بسبب امتناع الشرطة عن القيام بالعديد من مهامها بعد الثورة اثر الهجوم العنيف الذي تعرضت له بسبب قمعها للمتظاهرين. قالت ال ¢بي بي سي¢ البريطانية يبدو أن بعض المشجعين في الاستاد كانوا يحملون سكاكين و إن غياب مستوي الأمن المعتاد في الاستاد ربما ساهم في الاشتباكات.واضاف إن مشجعي الكرة المصريين معروفون بالعنف خاصة مؤيدي النادي الأهلي المشهورين بالألتراس ..اشارت بي بي سي الالتراس المصريون ساهموا في ازاحة الرئيس السابق حسني مبارك. . ولعب الألتراس دورا كبيرا في المظاهرات التي اندلعت مجددا في التحرير ابتداءً من يوم 19 نوفمبر 2011. واحتلوا الصفوف الأمامية في مواجهة قوات الشرطة والأمن المركزي.