: كشف عزام الأحمد رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة الفلسطينية أن لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيعقد خلال النصف الاول من هذا الشهر. نقلت وكالة "معا"الاخبارية الفلسطينية الليلة الماضية عن الأحمد قوله إن اللقاء سيبحث تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة والتي ستكون حكومة مهنيين وستكون مهمتها الإعداد للانتخابات القادمة. قال الأحمد إن الرئيس الفلسطيني ومشعل اتفقا علي نقاط مهمة تتعلق بالمقاومة الشعبية وبحدود الدولة الفلسطينية علي حدود "67" وباعطاء مهملة للمفاوضات التي انتهت في العاصمة الاردنية عمان والتي كانت نتيجتها صفرا. ودعا إلي شراكة وطنية وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية حتي رحيل الاحتلال".وتابع عضو مركزية فتح إن "الرئيس عباس سيضع نتائج مباحثات عمان امام لجنة المتابعة العربية لاستشارتها ازاء الخطوات القادمة. نقلت وكالة"معا" عن الأحمد قوله ان عباس يتعرض لتهديدات اسرائيلية جدية عبر عنها وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان من خلال الرسائل التي وجهها لسفراء اسرائيل في دول العالم وان ذلك اذا ما حصل سيؤدي الي انهيار السلطة . محملا اسرائيل المسئولية. من جهة أخري. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تجميد البناء في المستوطنات اليهودية لا يمكن أن تكون شرطا مسبقا لاجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني. نقل راديو إسرائيل عن نتنياهو "إن المستوطنات تشكل إحدي نتائج الصراع و ليست سببه , وأن إسرائيل مستعدة لإيجاد حل لهذه القضية من خلال التفاوض. أضاف أن الاعتراف العربي والفلسطيني بإسرائيل مع تسوية قضية التدابير الأمنية هما القضيتان الأساسيتان في الصراع,وأن سبب الصراع الأكبر هو رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي.واعتبر أنه لا يمكن نجاح العملية السلمية دون التصدي لاطلاق الصواريخ علي تجمعات سكنية مدنية إسرائيلية.