* مثله مثل كل المؤسسات الإعلامية والصحفية لم يحدث أي تقدم أو تغيير فعلي داخل مبني ماسبيرو وهذا ما دعي شباب الثورة إلي وضع مطلب تطهير الإعلام في مكان متقدم في مطالبهم. فعندما نعرف أن إذاعة نجوم إف إم التي نافست محطات الراديو المصرية علي مدي سنوات حققت أرباحا وصلت إلي مائتين وخمسين مليون جنيه في ثلاث سنوات فقط وهي مجرد إذاعة مجرد إشارة ورخصة منحها الاتحاد إلي أحد رجالات مبارك وأولاده الي السيد/ طاهر حلمي الهارب خارج البلاد الآن والذي قدم خدمات جليلة لأولاد المخلوع فهو وكيل مكاتب محاماة بيكر أند ميكنزي ومؤسس شركات أوف شور المملوكة للأخوين مبارك لقد اعطي من لا يملك لمن لا يستحق رخصة محطة إذاعية حصدت ملايين الجنيهات من الإعلانات. والفضيحة الآن أن صاحب المحطة سيحصل وهو هارب علي تجديد لهذه الرخصة وأن اتحاد الاذاعة والتليفزيون الذي يعاني من ازمة مادية طاحنة ولا ينظر إلا تحت قدميه ولا يفكر إلا بعقلية النظام السابق يشعر بالفرح لأنه سيحصل علي 50% من إعلانات المحطة بعد تجديد الرخصة بما يعني أنه عاجز عن إنهاء الرخصة وإدارة القناة بنفسه حتي لو استعان بنفس طواقمها وحصل علي كل الإعلانات بدلا من أن يتم هبشها من رجل الأعمال الهارب واعوانه.