لم تتجاوز نسبة الإقبال علي اللجان الانتخابية في ثاني أيام التصويت لانتخابات مجلس الشوري ال 15% في ظل إصرار المواطن السكندري علي الابتعاد عن لجان التصويت لممارسة حياته اليومية .. وبالرغم من كل ذلك فمازالت المشاكل مستمرة. ففي مدرسة العروة الوثقي بالحضرة رفض الموظفون العمل بلجان الانتخاب وعددهم "18" لقيام موظفي الإسكان بصرف مستحقاتهم بينما لم يقم موظفو الشئون الاجتماعية بصرفها. استمرت حملة "انزل يا مصري" في محاولة حشد المواطنين للنزول للإدلاء بأصواتهم باللجان وكذلك "حزب النور" وبالرغم من ذلك ظلت الأعداد منخفضة ولعل من المظاهر الغريبة أيضاً انتشار المنتقبات أمام اللجان بلاب توب لإرشاد السيدات عن أرقام لجانهم في أول ظهور لسيدات حزب النور أمام اللجان. كما قامت سيدات النور بدعوة النساء بالطريق العام لضرورة التوجه للإدلاء بأصواتهم. أصيب قاضي مدرسة العامرية الابتدائية بحالة إغماء نتيجة لإصابته بحالة إرهاق وتم نقله إلي المستشفي للعلاج السريع. موقف غريب تعرضت له المرشحة المستقلة "إسهام محمود عبدالسلام" عندما توجهت لمتابعة الانتخابات بمدرسة الفتوح الإسلامية بالعجمي فرفض الأمن دخولها بدعوي انها مدرسة للبنين!! وعندما توجهت لتحرير محضر بنقطة الشرطة المجاورة للجنة رفض أمين الشرطة تحرير محضر بدون ان تحضر له جواب الترشيح!! وفي إطار معاناة "إسهام" كمرشحة تمثل السيدات .. فوجئت بقيام موظفي مدرسة "محمد نجيب" بالعجمي وعمر الفاروق بالرصافة بتوجيه الناخبين وإرشادهم خلف ستائر التصويت وعندما توجهت للشكوي لم يستمع إليها أحد!!