هل صحيح أن من يقومون بسرقة السيارات بالإكراه ثم يتصلون بالضحايا ويطلبون منهم مبالغ معينة للإفراج عن عرباتهم.. يعرفهم رجال الشرطة بالاسم؟.. وهل فعلاً يعرفون أرقام تليفونات هؤلاء البلطجية؟ هل حقاً أن من يريد العثور علي موتوسيكله المسروق عليه التوجه إلي أحد رجال الشرطة ليأخذ منه أرقام تليفون رئيس مافيا السرقات للاتفاق علي الإتاوة مقابل الإفراج عن الموتوسيكل؟ أنا لا أصدق هذا.. ولا أريد أن أصدق أن هذا يحدث فعلاً لكن رسالة المواطن الشافعي مصطفي عرفة من الدقهلية جعلتني أعيد تفكيري وأن أشك في إمكانية حدوث هذا. يقول صاحب الرسالة: أنا صاحب مطحن بن وتاجر شاي ودخان وسجائر بالمنزلة شارع جمال الدين تمت سرقة محلي في 27/2/2011 وتحرر المحضر رقم 2019 مركز شرطة المنزلة وأبلغت عن السارق وهو بلطجي خطر مسجل سرقات وأرسلت فاكسات إلي وزير الداخلية السابق وإلي العديد من المسئولين وتقدر المسروقات بحوالي 23 ألف جنيه. أضاف: تعرض المحل للسرقة مرة أخري في 4/1/2012 وأرسلت أيضاً فاكسات إلي وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية وإلي كبار المسئولين وذكرت البلطجي بالاسم وتقدر المسروقات هذه المرة بحوالي 30 ألف جنيه وحررت المحضر رقم 106 بمركز المنزلة لكن لم يحدث أي جديد. .. انتهت الرسالة.. هل بعد أن يذكر صاحب الرسالة اسم البلطجي شيء آخر لماذا لا يتم التحرك حتي ولو باستدعاء هذا اللص والتحقيق معه حتي يعرف أن عين الأمن الحمراء عادت فلا يكرر بلطجته مع آخرين.. يجب أن تكون المواجهة مع البلطجية جادة وحاسمة.