شهدت جولة د. جلال مصطفي سعيد وزير النقل لمحطة سكك حديد مصر ومترو الانفاق عددا من المواقف والمفارقات حيث استقبله في بداية جولته لمحطة مصر عدد من العاملين بشركة قطارات النوم رافعين اللافتات التي يطلبون فيها بموافقة رئيس الهيئة علي تخصيص بوفيه لهم داخل ساحة المحطة وان ذلك سوف يقيل الشركة من عثرتها وبالفعل استجاب الوزير ووعدهم بدراسة مطلبهم وبعدها ردد العاملون.. تحيا وزير النقل. عندما تجول الوزير داخل أرصفة قبلي لمتابعة أعمال التطوير فوجيء براكب صعيدي اسمه عصام الدين علاء يشكو للوزير من فشله علي مدي 3 أيام في حجز تذكرة لأسوان وشكي له من أن التذاكر تباع بالسوق السوداء بالفنادق المجاورة بأسعار أعلي بأكثر من 25 جنيها من قيمة التذكرة فما كان من الوزير إلا أن توجه مع الراكب لشباك تذاكر قبلي وحاول ايجاد تذكرة مباشرة لأسوان له فلم يجد ولكن مسئولي الشباك قاموا بعمل مناورة وحجزوا للراكب مقعدا لسوهاج ثم بعد ذلك من سوهاج إلي أسوان وعندما حاول الوزير تحمل قيمة التذكرة للراكب أصر المواطن علي دفع قيمتها بالكامل من جيبه وأمام المحاولات المستمرة دفع الراكب قيمة التذكرة لأسوان وقيمتها 55 جنيهاوتحمل الوزير قيمة فارق التذكرة البالغ 17 جنيها. وخلال زيارة الوزير للمترو وأثناء تواجده بمحطة الشهداء تمني الركاب تواجده يوميا حيث فتح المترو أبوابه للركاب بالمحطة وكان شبه خال من الركاب رغم أن القطار السابق له لم يكن به أي مقعد خال وكان شبه مزدحم.. وخلال تواجده بالعربة الألي بالقطار فوجيء الوزير بالعديد من العاملين بالمترو الذين صعدوا القطار لعرض المطالب الفئوية عليه لدرجة وصلت للمشادات من أجل عرض المطالب والوصول للوزير لعرض مطلبهم عليه ومن جانبه قابلهم الوزير بابتسامة وطلب منهم كتابة طلباتهم. كان د. جلال مصطفي سعيد وزير النقل قد قام بزيارة سريعة لأعمال تطوير مستشفي المركز الطبي التابع للهيئة القومية لسكك حديد مصر كما قام بزيارة محطة قطار رمسيس للتعرف علي آخر التطورات في الأعمال الجارية بأرصفة الصعيد ضمن الخطة التي وضعها للمتابعة المستمرة لتلك الأعمال للانتهاء منها في الموعد المحدد رافقه خلالها المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكة الحديد والمهندس علي حسين رئيس شركة تشغيل المترو والمهندس عطا الشربيني رئيس الهيئة القومية للانفاق.