قام صباح أمس المهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل بعمل جولة تفقدية لخط الإسكندرية- برج العرب لمتابعة سير العمل وحركة القطارات ومستوي الخدمة المقدمة والأمان اللازم للركاب.. وإستقل الوزير أحد القطارات من محطة برج العرب 1 وحتي محطة برج العرب 2 إطمأن خلالها علي مستوي الخدمة والنظافة داخل المحطات والقطارات ومكاتب حجز التذاكر وخدمة العملاء وغيرها. وأشاد الوزير خلال جولته التي رافقه المهندس مصطفي قناوي رئيس هيئة السكة الحديد وعدد من القيادات علي أهمية خط الاسكندرية- برج العرب في ربط المدن الصناعية بباقي محافظات الجمهورية بالاضافة لتوفير وسائل نقل آمنة لجمهور الركاب من الموظفين وطلاب المدارس والجامعات. وفي سياق متصل أكد المهدس عاطف عبدالحميد وزير النقل علي ضرورة الانتهاء من تنفيذ مراحل الخط الثالث والرابع للمترو لحل مشاكل اختناق المرور داخل إقليمالقاهرة الكبري. حيث أنه يمثل رئة جديدة تحت الأرض لتسهيل حركة النقل وتخفيف كثافة المرور السطحي من خلال الربط العرضي "شرقاً وغرباً" لمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية. وأشار خلال جولته أمس الأول بمترو الأنفاق أن هذا المرفق الاستراتيجي قد ساهم بخطيه الأول والثاني في ربط أقليم القاهرة الكبري طولياً "شمالاً وجنوباً" حيث يقدم المترو خدمات لأكثر من 2.5 مليون راكب يومياً. إلي 3.5 مليون راكب بعد الانتهاء من المرحلتين الأولي والثانية من الخط الثالث. وشدد الوزير علي ضرورة الانتهاء من عمليات التطوير والتحديث التي يشهدها الخط الأول للمترو لمواكبة الزيادة في أعداد الركاب عليه. مشيرا إلي انها تضاعفت أكثر من 10 مرات منذ انشاء المترو وافتتاحه عام 1987 وحتي الآن. حيث بدأت ب 250 ألف راكب يومياً ووصلت إلي ما يقرب من ثلاث ملايين راكب يومياً حاليا. تجول الوزير محطة مترو مبارك بالخطين الأول والثاني متفقداً الأرصفة والبوابات الأوتوماتيكية ومكاتب التذاكر والاشتراكات.. ثم استقل قطار خط ثاني حتي محطة جامعة القاهرة وقام بمتابعة مستوي الخدمة المقدمة للركاب ومستوي الأمان المتواجد بالقطارات والمحطات واستمع الوزير أثناء وجوده داخل عربات المترو إلي آراء الركاب وطلاب المدارس والجامعات وشكواهم ومقترحاتهم بخصوص الخدمة في المترو ووعد بتنفيذ المطالب وحل المشاكل. وأوضح عبدالحميد أن من أهم المباديء التي يوليها اهتماما كبيراً هي عملية التواصل مع الجماهير من واقع الاحتكاك معهم والحوار المبني علي المصداقية وهو ما يؤدي إلي الثقة بين الجهات التنفيذية والجمهور. نقلا عن الجمهورية