عقد د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعا بمقر الهيئة العامة للاستثمار مع قيادات حزب الحرية والعدالة المتمثلة في د. محمد مرسي رئيس الحزب ود. محمد سعد الكتاتني نائب رئيس الحزب تم فيه تأكيد الإخوان علي أنه لن يكون هناك خلاف بين البرلمان الذين يمثلون فيه الاغلبية والحكومة.أكد د. مرسي أن المصالح العليا للشعب والوطن هي معيار العمل تحت قبة البرلمان وأن الإخوان لديهم أجندة تشريعية تتفق مع أجندات حكومة الجنزوري في السعي لتحقيق مطالب الفقراء ومحدودي الدخل والعدالة الاجتماعية.قال رئيس الحزب إنه ملتزم بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وأن "الحرية والعدالة" لديه برنامج اقتصادي يحقق مصالح المواطنين ولا يتعارض مع أحكام الدستور.كما تم التأكيد علي التزام الحزب بالخريطة السياسية التي حددها المجلس الأعلي للقوات المسلحة من انتخابات برلمانية ووضع للدستور ثم اجراء الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة 30 يونيو القادم للرئيس المنتخب بإرادة شعبية.أكد الإخوان ان مطالبهم بتشكيل حكومة أمر سابق لأوانه وأن اللقاء مع الجنزوري استهدف تدعيم العلاقة بين الإخوان والحكومة والعبور الآمن بمصر لهذه الفترة الانتقالية.