أشارك الصديق ربيع ياسين دعوته كي يكون للرياضيين تواجد في احتفالات مصر بالعيد الأول لثورة 25 يناير وبالأمس كان المؤتمر الخاص بطرح كل الأفكار والمقترحات لهذه المشاركة من الرياضيين وسنكون في جريدة "المساء" داعمين لها حتي نكون فاعلين في احتفالات المصريين جميعاً بكل المحافظات المصرية في هذا اليوم والأيام التالية.. وأضع هنا مقترحاً مهماً في اطار المشاركة بالأفكار بأن يتواجد الرياضيون ونجومهم في ميدان التحرير يوم 25 يناير.. وان يشاركوا كل المصريين احتفالهم بثورتهم في ميدان التحرير بل ان تكون لهم منصتهم الخاصة التي يعبرون من خلالها عن تواجدهم وأفكارهم وآرائهم فيما تم انجازه من أهداف الثورة وفيما يستهدف في المرحلة المقبلة وبعدما تستكمل مؤسسات الدولة فتواجد الرياضيون في ميدان التحرير في هذا اليوم سيضفي علي الميدان قيمة كبيرة وسيكون تأكيداً بأن الرياضيين والإعلام الرياضي ليسوا منفصلين عن المجتمع ومشاكله وطموحاته وأنهم من نسيج هذا الوطن ولابد ان يكون لهم صوت مسموع لكل المسئولين وأنهم ليسوا مجرد نجوم صامتة علي شاشة التليفزيون. فميدان التحرير أرض مصرية ورمز لثورتها وأنظار العالم تتجه إليه يومياً لتتابع أنباءه وتطورات أحداثه ولدي يقين أن كاميرات العالم كله يتم نصبها الآن في المواقع المرتفعة المحيطة بالميدان لترصد كل صغيرة وكبيرة تتحرك في محيطه ولكنها لن تبث سوي اللقطات السلبية المهينة لشعبنا والداعية إلي المزيد من التوتر وعدم الاستقرار بل أتوقع ان هناك سيناريوهات معدة مسبقاً لنقل الصورة السيئة إلي العالم وإجهاض فكرة الاحتفال بالعيد الأول لثورة 25 يناير التي قام بها شعب مصر بأكمله بما فيها قواته المسلحة لتكون ثورة جديدة علي شعب مصر ومؤسساته الرياضيون سيكونون هناك.. في قلب الميدان ليشاركوا ويحتفلوا ويقولوا كلمتهم ويواسوا أسر الشهداء ويواسوا المصابين.. ومن الخطأ أن يغيبوا عن هذا الموقف فلا يشعر بمشاركتهم أحد.. لأن ميدان التحرير لن يكون حكراً لجماعة أو حركة أو ميكروفونات الدمار التي تزايدت هذه الأيام.