تباينت مؤشرات الاقبال علي التصويت في لجان مطروح ما بين اقبال ضعيف مع بداية التصويت إلي اقبال واحتشاد كبير قبل انتهاء وقت التصويت بساعتين ولم يحدث اي تجاوزات في اللجان باستثناء القبض علي احدي المنتقبات وتحمل بطاقتين حاولت تكرار التصويت بهما الا ان الموظف الاداري باللجنة ابلغ عنها وتحرر لها محضر واحيلت للنيابة العامة كما تعرض رئيس لجنة مجلس مدينة الحمام لنوبة اغماء وارتفاع في ضغط الدم حيث تم استدعاء طبيب من مستشفي الحمام وتم اسعافه في اللجنة وواصل عمله ورفض مغادرة اللجنة. بعد اغلاق اللجان تم نقلها فوراً في حراسة قوات الجيش والشرطة إلي حيث المقر العام للجنة الفرز بالقرية الاوليمبية التابعة للقوات المسلحة في منطقة الكيلو 11 شرق مطروح حيث تجمعت مئات السيارات من المرشحين ومؤيديهم انتظاراً لانتهاء الفرز ولم يؤثر فيهم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. وكانت القوات المسلحة قد استعانت بطائرتين مروحيتين لنقل صناديق انتخابات مركزي سيوة والحمام لبعد المسافة بين المركزين ومكان الفرز. يري المراقبون ان الصراع سيكون بين احزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والوسط في قوائم الاحزاب وقد تنحصر منافسة الاعادة بين 8 مرشحين مستقلين للسباق علي 4 مقاعد.