أسفرت المؤشرات الأولية لفرز أصوات الناخبين بدائرة مطروح الانتخابية ومقرها مديرية أمن مطروح ، عن تقدم قائمة « حزب النور » بنسبة 75% تليها قائمة الحرية والعدالة بنسبة 16% ويحل الوفد في المركز الثالث بنسبة 6% ثم الوسط 2% ثم الحرية ولم تتعدى الكتلة المصرية نسبة 0,5% ، كما أسفرت النتائج عن تقدم مرشحا حزب النور على النظام الفردي منصور ضيف علام وشهرته عتمان القطعاني ومنصور عفون قوية وشهرته منصور العقاري ، ويليهما بعض المرشحين المستقلين أبرزهم عيسى عبد المنعم أبو زيد ورزق جالي وصالح سلطان وهناك احتمال لجولة إعادة . وتضم محافظة مطروح ثمانية مراكز إدارية هي « مرسى مطروح ، الحمام ، العلمين ، الضبعة ، النجيلة ، سيدي براني ، السلوم ، سيوة » مقيد بها 198622 ناخبا موزعين على 156 مركز اقتراع مقسمة إلى 187 مقرا انتخابيا تشمل 267 لجنة فرعية ، ويتنافس بها 12 قائمة حزبية و63 مرشح مستقل على النظام الفردي بينهم 56 رجل و7 سيدات . كانت اللجان الفرعية بالمراكز الانتخابية بمحافظة مطروح قد أغلقت أبوابها في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء ، بعد انتهاء عملية التصويت التي أجريت على مدار يومين خلال هذه المرحلة ، تم رصد عملية إغلاق الصناديق ومتابعة خط سيرها من مقرات الاقتراع حتى مقر لجنة الفرز بالقرية الأوليمبية بالكيلو 10 شرق مرسى مطروح ، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من رؤساء اللجان الفرعية نحو غلق اللجنة وتحرير المحاضر الخاص بذلك ، وتم تشميع الصناديق بواسطة القضاة وختمها بخاتم اللجنة ، وتم تجميعها ونقلها تحت حراسة الشرطة والجيش إلى مقر لجنة الفرز . كما تم نقل صناديق اقتراع مركز «سيوة والعلمين والحمام والضبعة» على متن طائرتين ، الأولى نقلت الصناديق من القاعدة الجوية بسيوة إلى مطار مرسى مطروح الدولي ومنه إلى لجنة الفرز ، والثانية نقلت صناديق الحمام والعلمين والضبعة من مطار العلمين الدولي إلى مطار مرسى مطروح ومنه لجنة الفرز بالصالة المغطاة بالقرية الاولمبية وقد تم نقل هذه الصناديق على مرحلتين ، وقد استقل الطائرة رؤساء اللجان الفرعية من القضاه وعددا من الموظفين من كل لجنة لمرافقة الصندوق ، ونقلت الطائرتين صناديق الاقتراع الخاصة ببطاقات القائمة والفردي ل 15 لجنة بسيوة و40 بالحمام و7 بالعلمين و33 بالضبعة ، في حين تم نقل صناديق لجان «السلوم وسيدي براني والنجيلة» بالسيارات . كانت محافظة مطروح بالتنسيق مع قيادة المنطقة الغربية العسكرية ومديرية أمن مطروح قد أقامت خيمة ضخمة لإجراء عملية الفرز ، وتم تقسيمها إلي 8 أقسام ، وتم تنظيم حركة دخول السيارات إلى مقر الفرز وإعداد مجموعة بوابات بحراسة الجيش والشرطة وتم تأمين المقر بالمدرعات والآليات العسكرية ، وقامت إدارة مرور مطروح بوضع استيكرات لاصقة على السيارات الخاصة بنقل القضاة والصناديق والموظفين بألوان مختلفة للوصول للجنة بسهولة ويسر . شهدت الساعات الأخيرة من عمر العملية الانتخابية اقبالا متزايد وخاصة على لجان الاقتراع وخاصة «السيدات» التي قام أنصار الحزاب والمرشحين بحشدهن لصالحهم وخاصة حزب النور ، كما شهدت لجنة الشئون الاجتماعية بسيوة اقبالا غير مسبوق من السيدات ، حيث تم رصد سيارات تنقلهن من منازلهم لمقر اللجنة الانتخابية ، وقد شهد عددا من اللجان بمركز الضبعة والحمام ارتفاعا ملحوظا في معدل التصويت خلال الساعات الأخيرة . تم رصد بعض أنصار « حزب الوفد » أمام بعض اللجان ومحاولة إثارة الشغب والاشتباك مع أنصار حزب النور ، أما عن المشادات التي كانت تحدث بين مؤيدي حزب النور والحرية والعدالة فقد خفت حدتها عن اليوم الأول الذي شهد بعض الانتهاكات ، كما تم رصد قيام رئيس لجنة مدرسة جمال عبد الناصر الاعدادية بمنع مصور جريدة المصري اليوم من التصوير داخل اللجنة . كما قام بعض أنصار الأحزاب والمرشحين المستقلين على النظام الفردى بشراء الأصوات التي بدأت أسعارها تتزايد حتى وصلت إلى 100 جنيه في الساعات الأخيرة لعملية التصويت، وقد ظهر ذلك أمام بعض اللجان الفرعية بحي الشروق وغيرها ، وقام مرشح أخر بالتأثير على طلاب كلية التربية والمعهد التكنولوجي بمطروح وتوجيههم لاختياره مقابل مبالغ مادية ، كما تم ترويج بعض الشائعات فيى الساعات الأخير التي سبقت إغلاق اللجان من قبل بعض مندوبات الأحزاب حيث قاموا بإبلاغ الناخبات أن حزب النور قد اسكتفى من أصوات الناخبين ولايريد أصوات أخرى لتوجيه الناخبين من المواطنين البسطاء لصالح أحزابهن . وقد تسبب تأخر صناديق لجان سيوة والحمام التي تم نقلها بالطائرة في تأخر الفرز وإعلان النتيجة النهائية ، حيث تأخر إقلاع الطائرات حتى الواحدة صباحا ، بعد انتظار رؤساء اللجان أكثر من 4 ساعات في مطاري سيوة والعلمين ، ووصلت باقي صناديق مدينة الحمام بعد الخامسة صباحا ، كما تأخرت صناديق سيوة أيضا .