ضرب .. سحل .. قتل س : من الفاعل .. ومن المفعول به؟ ج : الفاعل مصري .. والمفعول به مصري أيضا س : من المنتصر .. ومن المهزوم؟ ج : المنتصر مصري .. والمهزوم مصري. س : ماهي النتيجة ؟ ج : النتيجة خسائر بشرية ومادية. س : ما قيمة الخسائر؟ ج : الخسائر البشرية لاتقدر بثمن .. وأما الخسائر المادية ربما تقدر بملايين أو بمليارات من الجنيهات. س : من المستفيدون وأصحاب المصلحة؟ ج : ربما يكونون في السجون أو خارجها. س : إذا كانوا في السجون .. فلماذا يفعلون هذا؟ ج : ربما يهدفون لحدوث بلبلة وانقلاب في دولة قامت بثورة.. لعل وعسي يكون لهم مخرجا. س : واذا كانوا خارج السجون .. فلماذا يفعلون هذا؟ ج : ربما يكون لهم شركاء داخل السجون .. أو أنهم ارتكبوا ما يؤهلهم لدخول السجون.. ويخشون أن يأتيهم الدور. س : إلي أين تسير مصر؟ ج : ربما تسير في طريق سليم .. انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية.. وبعدها يتم تسليم السلطة. س : وإذا لم تسير الأمور بهذا الترتيب .. فماذا يمكن أن يحدث؟ ج : ربما تسير الأمور الي المجهول حينئذ. س : وماهو المطلوب الآن ؟ ج : المطلوب أن نشعر بنسيم الحرية بعد ثورة عظيمة قام بها الشباب لتطهير بلادنا من فساد احتلنا لسنوات طويلة. س : ماهو اقصر الطرق لاستقرار هذا البلد؟ ج : تحقيق أهداف الثورة السبيل الوحيد لذلك. س : ما هو المطلوب من د. الجنزوري؟ ج : المطلوب من د. الجنزوري نفس ما كان مطلوبا من د. عصام شرف.. وهو تحقيق اهداف الثورة. س : بعد زوال حكم المخلوع .. هل بدأت ولو بشائر تقود للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؟ ج : لا ....... ليس بعد. س : ماهي المظاهر التي تؤكد ذلك؟ ج : مظاهرات واحتجاجات ومشاحنات ودماء .. بخلاف أرواح لأطفال ونساء ورجال ترفرف فوق ساحة التحرير تتساءل.. هل هناك المزيد من الضحايا والشهداء التي ستقدم كقرابين من أجل هذا الوطن إذا كانت دماؤنا ليست كافية لري ظمأ كل دراكولا صنعته سنوات الجحيم.. وهل هناك أسئلة أخري؟ س : لا مزيد من الأسئلة ..... وأكتفي بهذا القدر.