بدأت عقارب الساعة تشير إلي اقتراب ساعة الصفر الحاسمة في حياة مرشحي الدقهلية بدأت الأنفاس تتصارع وضربات القلب تزداد والكل في سباق مع الزمن لتحقيق هدف الفوز بمقعد البرلمان لمجلس الشعب وبمقعد هذه الدورة له مذاق آخر فالفائز سوف ينال شرف المشاركة في وضع دستور مصر الجديدة. الدقهلية بها ست دوائر ب 12 مقعداً فردياً ثلاث دوائر للقوائم ب 24 مقعداً بإجمالي 36 مقعداً للمحافظة. الدائرة الرابعة التي تضم المنزلة والجمالية وميت سلسيل والمطرية ومنية النصر والكردي نجد أن المنافسة علي مقعد الفئات فردي شديدة بين كل من المهندس إبراهيم أبوعوف مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة وهو ابن قرية برمبال مركز منية النصر وكان نائباً لدورة واحدة وأثار قضايا عديدة قوية منها قضية القمح المسرطن وله شعبية وينافسه مرشح حزب النور الداودي محلب وهو ابن مدينة الجمالية وله شعبية أيضاً وصلات وطيدة بأكبر العائلات وهو ابن عم المهندس إبراهيم محلب يشاركهما المنافسة كل من صلاح الجعبيري مستقل وهو ابن قرية كفر علام وكان عضو مجلس محلي سابقاً وقدم خدمات عديدة لأبناء القرية وله شعبية كبيرة كما يشاركهم في المنافسة بقوة أحمد سلامة ابن قرية الجنينة مركز منية النصر وله شعبية وعلاقات قوية بالعائلات وينال ثقة بلدته وعبدالرحمن قطب إمام وخطيب من الجمالية ويسانده معظم زملائه لسمعته الطيبة ومشاركته فيما يخدم المواطنين وهناك أنهار طاحون مستقلة وسيدة أعمال ولها باع في العمل الخدمي والمشاركة السياسية وتسعي لتحقيق شعبية بالدائرة وهي السيدة الوحيدة التي تخوض المعركة. أما علي مقعد العمال فالمنافسة علي صفيح ساخن بين كل من محمود سليمان ابن مركز منية النصر وخالد الحداد ابن قرية ميت تمامة وصبري أبوالوفا ابن قرية النزل ومحمود نبيه ابن الكردي. كل مرشح من المرشحين له طموحات عديدة واصرار علي مقعد البرلمان ومحاولة أكثر من مرة للحصول عليه فمحمود سليمان ابن بندر منية النصر وله شعبية كبيرة ويتمتع بحب أبناء مركزه وترشح أكثر من مرة لكنه لم يوفق وكان ذلك يمثل خيبة أمل لبندرالمدينة وتضم بلدته منية النصر أكثر من 35 ألف صوت وينافسه خالد الحداد الذي حقق نجاحاً ملموساً في الدورة الماضية حتي ترشح مستقلاً وكاد يقترب من الفوز لكن الحزب الوطني كان له بالمرصاد وهو يتمتع بشعبية في قريته والقري المجاورة بنسبة كبير وينافسهما أيضاً محمود نبيه ابن الكردي وهو النائب السابق لأكثر من دورة وله شعبية عريضة في قريته فله باع في العمل الخيري ببلدته والبلاد المجاورة ويضمن أكثر من 22 ألف صوت هم أصوات بلدته فقط. وينافس بقوة صبري أبوالوفا ابن قرية النزل والتي تتسم بالسياسة والفكر وله تجربتان قويتان من قبل وبدأ يكتسب شعبية كبيرة وتضامن من عائلات كثيرة وبالتالي أصبحت المناسبة حامية بين مرشحين أقوياء كل منهم له ثقل وشعبية والكل في سباق وترقب لحصد أكبر نسبة تصويت حتي ينال مقعد البرلمان.