.. ودار الإفتاء أصدرت 400 ألف فتوي في 2011 حصول المفتي علي جوائز عالمية ودكتوراة من جامعة ليفربول د. جمعة أحتل المركز ال 12 بين 500 شخصية أكثر تأثيراً في العالم

عقدت دار الإفتاء مؤتمرا صحفياً أمس استعرضت فيه حصاد العام الماضي وخطة التطوير الشاملة المنتظرة في 2012 أعدها فريق المركز الإعلامي بدار الإفتاء برئاسة الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الذي قدم كشف حساب لعام 2011 تناول فيه الفتاوي الصادرة عن دار الإفتاء المصرية والتي شملت كل ما يهم المسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة. فقد صدرت عن الدار فتاوي بشأن بعض الأحداث الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي. مثل حكم هدم الأضرحة وزيارة الصالحين وآل البيت والصلاة في المساجد التي بها قبور والدعاء بالأولياء الصالحين. والتسويق الشبكي.. وضوابط مراعاة الخلاف والتعايش وشراكة غير المسلم. والتعددية السياسية. والزكاة لدعم الاقتصاد المصري. والزكاة للصومال. وحكم بناء الكنائس في بلاد المسلمين. وإخراج الزكاة لمدينة زويل للعلوم. وحكم احتكار أنابيب الغاز. وحكم البلطجة ووجوب التصدي لها وغيرها من الفتاوي التي تتماشي مع قضايا العصر والتي وصل عددها إلي ثلاثمائة وستة وثمانين ألفاً وتسعمائة وثلاثة وسبعين فتوي. كما شمل تقرير 2011 عدد الأخبار التي تم نشرها في الصحف المصرية لدار الإفتاء والتي كان نصيب "المساء" منها 154 خبرا.
تناول التقرير الجوائز التي حصل عليها فضيلة الدكتور علي جمعة مثل منحه جامعة ليفربول البريطانية درجة الدكتوراه في الآداب الإنسانية. تقديراً لجهوده في نشر التسامح بين الأديان علي مستوي العالم واحتلاله المرتبة رقم "12"بين الشخصيات ال500 الأكثر تأثيراً في العالم .. بالإضافة إلي حصول دار الإفتاء علي جائزة عالمية في الإعلام والتواصل من سويسرا ووضعت في قائمة المؤسسات الدولية الأكثرتأثيراً في العالم في بناء الجسور بين الثقافات لعام.2011