عقد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر اجتماعا أمس مع كبار المثقفين والكتاب وناقش معم قضية الحريات تمهيداً لاصدار بيان يتضمن رؤية الأزهر والمثقفين حول هذه القضية. ركزت المناقشات علي الاطار العام للحريات والشروط الواجب توافرها ووضع معايير محددة تتناسب مع المتغيرات التي طرأت علي العالم العربي بعد الثورات الأخيرة. ومن المقرر استكمال هذه المناقشات في جلسات عديدة مقبلة لاعداد بيان باسم الازهر والمثقفين علي غرار وثيقة الأزهر بشأن الحريات بالمجتمع في ظل التطورات التي تشهدها مصر بعد ثورة يناير وبعض الدول العربية بما يحقق التوازن بين الحق في الحرية وعدم الاضرار بالمجتمع. كان الإمام الأكبر قد استقبل محمد الكندي وكيل وزارة التربية بالكويت والوفد المرافق له.. وتناول اللقاء بحث مناهج المعهد الديني بالكويت. أكد الإمام الأكبر ان سر بقاء الأزهر هو حفاظه علي مدار التاريخ علي الوسطية والاعتدال في الفكر والسلوك والعمل.. وسيقف الأزهر ضامنا أمينا وحارساً يقظا علي مناهج الرشد التي يعتمدها ويمد بها كل العالم الاسلامي حتي يحفظ المجتمع الاسلامي بعقيدته وشريعته خالصة من الشوائب والفلول أو التخريب أو التمييع. ومن ناحية أخري أصدر د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء قراراً بتعيين الشيخ عثمان زوبعة أمينا عاما للمجلس الأعلي للأزهر والشيخ عبدالتواب قطب رئيساً لقطاع المعاهد الأزهرية والسيد الجملان رئيسا لقطاع مدن البعوث الاسلامية.. وذلك بناء علي ما عرضه الإمام الأكبر.