انتصر الروتين خلال الأشهر الماضية في جامعة الأزهر.. بعد فشل نظام توحيد "المسار الإداري" الذي عطل الكثير من الأعمال التي قد لا تحتمل التأجيل أو الدورة المستندية المعقدة بين المكاتب المركزية التي تسير بسرعة السلحفاة.. ومنها نتائج امتحانات السنوات النهائية والتصفية. التي تأخرت بشكل غير مقبول هذا العام وأضرت بمستقبل الطلاب. يتردد داخل جامعة الأزهر أن أحد قيادات الجامعة الذي يطلق عليه البعض: "عبقرينو" لأنه علي حد قولهم يدعي دائما احتكار العبقرية واحتراف الإدارة ابتكر فكرة هذا النظام.. في محاولة لبسط نفوذه الإداري والمالي عل كل فروع الجامعة: وجه بحري واسيوط والبنات.. ونجح في اقناع د. عبدالله الحسيني رئيس الجامعة بها. الكل يتساءل: أليس هناك نظام آخر يضمن الدقة في العمل بعيدا عن دوامة التعقيدات الروتينية؟!