الحفاظ علي الاراضي الزراعية قضية يجب الا تغيب عن أذهاننا.. فالاراضي الخصبة من الصعب تعويضها. والجري وراء الربح المادي بتبويرها وتحويلها الي أراضي بناء. هو جري وراء السراب.. لان اختفاء هذه الاراضي يعني اننا سوف نستورد كل طعامنا الذي نأكله. والخامات التي نصنع منها ملابسنا. البعض يحاول تبوير الاراضي ببناء حجرة . ثم حظيرة. ثم منزل. وهكذا .. ثم يقوم بتقسيم الارض الزراعية لبيعها أراضي بناء. مثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن حسين عبد العظيم طمان من الدقهلية. فهو يقول انه في حوض الزرادية الزراعي بمنية محلة دمنة يحدث تعديات علي الاراضي الزراعية من بعض الاشخاص. فنهم من قام بانشاء زريبة مواشي ويصرف عادمها الملوث علي المساقي التي تروي الاراضي الزراعية.. وبالتالي تتلوث الارض والزرع. انهي رسالته بأن البعض الآخر يشقون طرقا خاصة بهم .. يقتطعونها من الارض الزراعية بعد تبويرها .. الامر الذي يهدد ببوار أراضي صغار المزارعين. السؤال هنا هو .. أين المسئولون عن حماية الاراضي الزراعية. .. ولماذا يسمحون باقتطاع ولو شبر واحد منها؟... انهم بذلك يحرمون الشعب من قوته الضروري. لابد من وقفة حاسمة ضد تبوير الاراضي الزراعية.