ريم البارودي: القضاء أنصفني..ولن أترك حقي في "ميسرة"

أعربت النجمة الشابة ريم البارودي عن سعادتها بعد صدور حكم محكمة النقض بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضدها بحبسها لمدة شهر ونظر القضية مرة أخري في 11 يناير القادم.
قالت ريم بعد سماع القرار: عشت 3 سنوات في ظروف صعبة جداً. وزادت الضغوط عليَّ بعد صدور حكم الحبس لكن القضاء أنصفني والحمد لله لأني لم أؤذ أحداً في حياتي ولم أظلم أحداً ورغم ان الخلافات بين الزملاء أمر طبيعي جداً في أي مجال لكن الزميلة ميسرة لم تحترم أي زميل من فنانينا الكبار الذين اتصلوا بها كثيراً لمحاولة الصلح بيننا ولم تقدر لهم تدخلهم بيننا ولهذا فالكثيرون يقولون لي ألا أتنازل عن الدعوي التي رفعتها فالبادي أظلم ولكن أذكر مرة أخري أنني لا أحب اتسبب في إيذاء أي شخص مهما كان.
وبعيداً عن القضايا والمحاكم فقد اعتذرت النجمة الشابة ريم البارودي عن كثير من السيناريوهات التي عرضت عليها خلال الفترة الماضية مؤكدة انها لم تجد جديداً في الورق يقنعها بقبول الأدوار التي عرضت عليها.
قالت: يبدو انني سأحمل لقب بطلة الاعتذار عن المسلسلات بعد ان كنت أشارك في بطولة عدد كبير في مواسم رمضان الماضية لاني كنت أريد ان استمتع بالعمل وتنوع الشخصيات لكن وصلت لمرحلة التشبع الفني ومحتاجة لنقلة فنية جديدة أتعب فيها حتي أشعر بشكل مختلف.
اضافت: مع احترامي مثلاً لسيناريو "ورد وشوك" وجودة كتابته لكني لم أجد نفسي في الدور المعروض عليَّ لهذا فضلت الاعتذار فقد قدمت كثيراً أدوار الفتاة الرومانسية والصعيدية والمظلومة. وحتي شخصية الراقصة "سوسو" في مسلسل "احنا الطلبة" رمضان الماضي أريد الابتعاد عما يشبهه حتي لو لم أشارك في رمضان .2012
وعن السبب الحقيقي لاعتذارها عن مسلسل "النيل الطيب" تأليف وإخراج أحمد خضر قالت الفنانة الشابة:
الأسباب بصراحة أنني كنت قد وقعت عقد المسلسل لرمضان الماضي ولم يكن هناك ورق مكتوب فقط اسم المخرج أحمد خضر والذي أكن له كل احترام. وأيضاً النجم محمود حميدة ووقعت العقد واقنعني المنتج أحمد الجابري بالتنازل عن جزء من أجري بسبب الظروف المالية التي تعرض لها الكل بعد ثورة يناير من ناحية ولأن جزءاً كبيراً من ميزانية المسلسل سيكون أجر النجم الكبير محمود حميدة وطبعاً وافقت خاصة أني ابنة هذه الشركة التي كانت وش الخير عليّ في مسلسلي "حدائق الشيطان" ثم "الرحايا" لكن بدء التحضير اكتشفت ان حميدة اعتذر. واتفقت الشركة مع الفنان حسين فهمي. ولقاء سويدان. وأنا أرحب بالعمل معهما طبعاً وأدرك ان اسم لقاء سوف يكتب قبل اسمي تطبيقاً لقاعدة الأقدمية. وقلت للمنتج بما ان حميدة اعتذر إذن هناك ميزانية معقولة للفنانين. والظروف الاقتصادية تحسنت. وهناك زميلات كثيرات بدأت العمل بعدي بسنوات ومع ذلك أصبحت أجورهن أعلي مني وطلب المنتج أحمد الجابري مهلة للرد عليَّ. ثم اتصل بي بعدها وقال انه لا يستطيع زيادة الأجر وكان ردي ان الأجر ضعيف مقارنة بظروف السوق فشكرني وانتهي الموضوع.
أضافت ريم البارودي اعتقد انه لو لم يكن لي اسم في التسويق لما كانت الشركة حريصة علي وجودي مع النجم حسين فهمي ولقاء سويدان ولابد ان أحافظ علي وضعي وان أتقدم للامام مع كل الاحترام لجهة الإنتاج وعلي أي حال أنا مؤمنة ان العمل رزق من عند الله كان لي نصيب في شيء سوف أحصل عليه وهناك مشروع مسلسل جديد اجتماعي يناقش الأزمات التي نمر بها حالياً لن أتحدث عن تفاصيله حتي أوقع علي العقد مع شركة الإنتاج تلافياً لحدوث أي مشاكل.
عن الجديد في السينما قالت: لا توجد بالنسبة لي سينما الآن. وكان هناك فيلم وصلت فيه لمرحلة اللمسات الأخيرة قبل التوقيع لكني تراجعت في آخر لحظة خوفاً من ان أتحمل البطولة المطلقة فلا أريد تكرار تجربة فيلم "الهاربات" وبصراحة "أنا بخاف جداً من شباك التذاكر" و"لسه عظمي طري" وجميل ان يكون الفنان عقلاني وخطواته محسوبة ولا يتهور في خطوة فنية قد يندم عليها وعن رأيها فيما يدور سياسياً وازدياد التيار الإسلامي في المجتمع أجابت ريم: "أنا ماليش في السياسة خالص" ولأكون صريحة أكثر لم انتخب في المرحلة الأولي - حيث دائرة مصر الجديدة - لأن بطاقتي كانت تحتاج تجديداً ولم أكن أعرف المرشحين عن دائرتي ومش موافقة علي اختياره عن طريق الفضائيات وأضافت.. لست قلقة علي الفن في بلدنا من التيارات الإسلامية لان مصر مذكورة في القرآن وربنا هو الحافظ لها ولا أحب فكرة التخويف واثارة الرعب التي تقوم بها القنوات الفضائية من هذه التيارات والصندوق هو الحكم. وسنري ماذا يفعل النواب تحت القبة حتي يكون الحكم عليهم بعد التجربة.
وعن حقيقة ارتباطها بالمطرب الشاب "أحمد سعد" قالت النجمة الشابة ريم البارودي: كنت حريصة علي الصمت في هذا الموضوع حتي يوضح أحمد سعد الحقيقة فلم يكن هناك ارتباط رسمي بينا كان المشروع من ناحيته هو وطلبت منه الانتظار والتأني حتي لا نفقد الصداقة التي امتدت بيننا علي مدي 9 سنوات بعيداً عن الزمالة الفنية لكنه أعلن عن ارتباطنا في عدة برامج وزعلت منه جداً ومع هذا لم أعلق حتي قام بنفسه بعد ذلك بتوضيح الصورة وأحمد موهبة فنية كبيرة ولو عرض عليّ أي عمل يجمعنا سوف أوافق طبعاً.
وأخيراً من الرجل الذي تتمني ريم الارتباط به قالت:
نفسي في راجل بمعني الكلمة يتحمل مسئوليتي بالكامل نفسياً ومعنوياً ويتحمل ظروف عملي ولا يحاول تعطيلي أو استثمار نجاحي واستغلال اسمي الذي ابنيه خطوة خطوة.