أعول أسرة مكونة من زوجة وستة أبناء ولد واحد وخمس بنات جميعهم بمراحل التعليم المختلفة من الابتدائي إلي الجامعة كنت اسعي عليهم من دخلي البسيط من المكتبة التي استأجرتها منذ سنوات ولكن بمرور الوقت زادت احتياجاتهم ولم يعد دخلي البسيط يكفيهم. أخذت الضغوط تزداد علي كاهلي لدرجة انني ضعفت مرة واحدة أمام عرض شيطاني للكسب الحرام ولكنني أحمد الله أنه لم يدخل بيتي وتم القبض عليّ وكان مصيري السجن الذي اصبت فيه بالعديد من الأمراض المزمنة وخرجت محطماً لأجد أسرتي مثقلة بالديون وأصبح كل همي تعويضها عما عانته في غيابي. بدأت بالسعي وراء قرار تخصيص الوحدة السكنية التي قمت بسداد مقدمها منذ خمس سنوات قبل دخولي السجن مباشرة ففوجئت بهم يطالبونني بسداد باقي ثمن الوحدة كاملاً حتي اتسلمها. شرحت لهم ظروفي الصعبة فلم يتعاطف معي أحد ومازلت وأسرتي نتنقل بين الشقق المؤقتة التي لم أعد قادراً علي سداد ايجارها المرتفع. أناشد محافظ البحيرة المهندس محمد الحملاوي تسليمي الشقة مع تقسيط باقي ثمنها بما يناسب ظروفي كما أرجو من أهل الخير الوقوف معي.