أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرة أشخاص قتلوا معظمهم في مدينة حمص فيما تخضع حماة للحصار في حين نددت الجامعة العربية بالجرائم وأعمال العنف والقتل التي تشهدها حمص وأنحاء أخري مختلفة في سوريا. أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ان خمسة من القتلي العشرة في حمص سقطوا برصاص الأمن السوري والجيش فيما قضي اثنان تحت التعذيب مشيرة إلي أن من بين القتلي امرأتين. من جهتهم قال ناشطون سوريون: إن قوات الجيش تحاصر مدينة حماة من عدة جهات فيما شهد حي الحاضر في المدينة اطلاق نار كثيف وانقطاع للاتصالات وبدورها قالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة سراقب في إدلب محاصرة وانها تعرضت لقصف من مدرعات الأمن بعد انشقاق عدد من الجنود كما قطعت عنها الكهرباء. في محافظة إدلب أيضاً شملت الحملة العسكرية بلدة تخاريم التي اقتحمتها دبابات وآليات عسكرية. أما في ريف دمشق فقد قامت قوات الأمن والمخابرات الجوية بأعمال دهم واعتقال صباح الأربعاء في مدينة التل وأطلقت قوات الأمن والجيش المتمركزة عند حواجز التفتيش النار عشوائياً علي بلدة الحولة في محافظة حمص بينما وردت أنباء عن اقتحام بلدة داعل في محافظة درعا وقطع الاتصالات عنها. في المقابل قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن حرس الحدود في محافظة إدلب أحبط أمس الأول محاولة تسلل ممن قالت إنها "مجموعة إرهابية مسلحة" إلي داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الأراضي التركية كما ذكرت الوكالة الرسمية ان "مجموعة إرهابية" اغتالت ضابطاً برتبة مقدم طيار في حمص. رغم الحملة الأمنية العنيفة فقد استمرت المظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط النظام السوري فقد انطلقت في بلدة المسيفرة بمحافظة درعا مظاهرة جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه. في حي الخالدية بمدينة حمص انطلقت مظاهرة طالب فيها المتظاهرون برحيل النظام السوري وبالإفراج عن المعتقلات والمعتقلين في السجون السورية. من ناحية أخري رد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي بقوة علي التصريحات الأخيرة التي أدلي بها الرئيس السوري بشار الأسد وقال فيها إن الأممالمتحدة بلا مصداقية فيما يتعلق بالأزمة الحالية في بلاده. أكد مارتن نسيركي ان "الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون مازالا واضحين بشأن ما تحتاج إليه سوريا لكي يحدث .. فإراقة الدم والقتل يجب ان يتوقف".