شارك الفنانون في جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب لليوم الثاني.. بينما شهدت اللجان تراجعاً ملحوظاً في عدد الناخبين وهو ما أحزن الفنانين المشاركين بعد ان كانت الجولة الأولي رسالة مهمة للعالم كله بالتغيير الذي طرأ علي المصريين بعد ثورة يناير. يقول الفنان طارق لطفي: أدليت بصوتي بمدرسة الوايلي الاعدادية للبنين حرصاً علي ممارسة حقي في الديمقراطية في سنة أولي حرية بعد ثورة 25 يناير ولكن اكتشفت هدوءاً تاماً داخل اللجان الانتخابية التي كانت خاوية من المواطنين وذلك راجع للخوف من اكتساح التيارات الإسلامية لنتائج المرحلة الأولي وهو ما أحزنني. يشير المخرج حسام الدين صلاح بالبيت الفني للمسرح إلي أنه عندما ذهب صباح أمس لمدرسة حدائق القبة الابتدائية للإدلاء بصوته لاحظت ضعف التواجد داخل اللجان مقارنة بالزحام الشديد في بداية الانتخابات الأسبوع الماضي.. وهذا الأمر كان بمثابة مفاجأة غير سارة. أضاف انه لا جدوي من تطبيق غرامة 500 جنيه لمن لا يشارك في العملية الانتخابية. يؤكد د. عصام أبو العلا المدرس المساعد بالمعهد العالي للفنون المسرحية.. أنه لحظة قيامة بالإدلاء بصوته في انتخابات الإعادة بمدرسة الشهيد أحمد حمدي بمصر القديمة وجد اللجنة خاوية من الناس فيما عدا رجال القضاء الذين تعاملوا معه بطريقة راقية مما ساعده علي الإدلاء بصوته في ثلاث دقائق فقط مشيراً الي ان السبب في خلو اللجان من الناخبين غياب انصار المرشحين عن مرحلة الإعادة لفوز مرشحيهم بالمرحلة الأولي ومن ثم ظهرت الفجوة واضحة في قلة عدد المترددين علي اللجان الانتخابية. تقول المخرجة ناهد محمد عبد الله بشبكة البرنامج الثقافي بالإذاعة: ذهبت للإدلاء بصوتي في مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات بحديقة الفسطاط ولاحظت تراجع الاقبال من الناس. أما أميمة الطحان معدة برامج بالقناة الثانية بماسبيرو فتؤكد عدم الذهاب إلي جولة الإعادة بسبب عدم فوز قائمة "حزب الثورة مستمرة" الذي رشحته في انتخابات المرحلة الأولي ولا أخشي من توقيع غرامة 500 جنيه لعدم ذهابي لانتخابات الإعادة لأنني أرفض بيع صوتي لتيارات لا أريدها.