قررت القوي السياسية تعليق اعتصامهم بميدان التحرير الذي استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد أحداث محمد محمود.. وذلك بسبب تناقص أعداد المعتصمين حيث أعلنت حركات 6 أبريل جبهة أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية وصمود وبداية ونضال وائتلاف الثوار الأحرار وأقباط أحرار واتحاد شباب ماسبيرو وشباب من أجل الحرية والعدالة والسلفيين الجهاديين تعليق الاعتصام حتي الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. كانت القوي السياسية قد اتفقت بعد اجتماع لها علي تعليق الاعتصام بعد زيادة أعداد البلطجية المندسين في الميدان وحدوث اشتباكات عنيفة بينهم وبين الثوار. قال محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر علقت الاعتصام لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الحالية.. مضيفاً أن فكرة تعليق الاعتصام بدأت عندما تقلصت أعداد المعتصمين إلي الثلث ووجدنا أنفسنا معتصمين بأعداد هزيلة فاجتمعنا وبعد التصويت علي فض أو استمرار الاعتصام جاء قرار الأغلبية بنسبة 18 صوتا إلي 4 أصوات إلي فض الاعتصام فتمت إزالة الخيام. الشيخ عادل شحتة من حركة السلفيين الجهاديين: وجود البلطجية المندسين في الميدان كان سبباً رئيسياً في تعليق الاعتصام لأن كل يوماً يحدث مشكلة كبيرة بين الثوار والبلطجية ونحن نرفض الزج بالمتظاهرين في مثل هذه المشاغبات فقررنا تعليق الاعتصام. محمد ماهر وجلال عبدالمنعم وأحمد المصري ومروة عبدالله ومحمود النجار "حركة نضال": القوي السياسية أجمعت علي فض الاعتصام ولكن هناك بعض الخيام الموجودة بالميدان تابعة لمصابي الثورة ومجموعات من السويس وبعض من الشباب المستقل وهم لهم رأي آخر ونحن نحترمهم ولكنهم في النهاية سوف يعلقون اعتصامهم لأن البلطجية في كل مكان بالميدان ولابد من التخلص منهم. أصيبت د. بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بجروح وخدوش في الوجه إثر التعدي عليها من قبل بعض الأشخاص الموجودين علي بوابة ميدان التحرير من ناحية شارع قصر العيني أثناء مطالبتها بفتح البوابات لمرور السيارات وعودة حركة السيارات بالتحرير إلي طبيعتها ولكنهم رفضوا وطالبوها بالابتعاد عنهم وعندما تمسكت بطلبها اعتدوا عليها وطردوها ومنعوها من الدخول فتوجهت إلي مجلس الوزراء من أجل إسعافها في مستشفي الميداني هناك.. وأخبرت المعتصمين هناك أن البلطجية ضربوها مما أثار غضبهم وهاجموا المتواجدين عند مدخل الميدان وفتحوا الطريق أمام المارة دون السيارات. وفي اتصال هاتفي ل "المساء" مع د. بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية قالت إن هناك مجموعة من البلطجية المندسين وسط الثوار في ميدان التحرير الواقفين علي أبواب مدخل الميدان تعدوا عليها أثناء مطالبتها بفتح بوابة مدخل التحرير من ناحية شارع قصر العيني من أجل مرور السيارات وعودة حركة الشارع مرة أخري ولكنهم رفضوا ذلك.. وقامت فتاة كانت واقفة معهم بالتعدي عليها بخاتم كانت ترتديه فأصابتها بجروح وخدوش في الوجه وقام بعض البلطجية من زملائها برفعها حتي خرجت من الميدان. أشارت إلي أنها لم تطلب فض الاعتصام ولكنها طالبت بفتح الطريق أمام السيارات للمرور خاصة أن أعداد المعتصمين انخفضت بشدة وعليهم أن يعيدوا حركة السير إلي طبيعتها بالميدان.. ويعتصموا أمام مجلس الوزراء. من ناحية أخري قررت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية والإفراج عن المعتقلين السياسيين تنظيم وقفة احتجاجية يمكن تصعيدها إلي اعتصام مفتوح أمام نيابة أمن الدولة العليا إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين الموجودين بالسجون والإفراج عن علاء عبدالفتاح الناشط السياسي الذي تم تجديد حبسه.