85 مليون تحية وباقة ورد علي صدر كل الشعب المصري العظيم الذي خرج وأعطي درسا في معني الوطنية الحقيقية والانتماء الي من يسمون انفسهم ثوار التحرير. هؤلاء الذين يتطاولون علي قواتنا المسلحة بالسب بأقذع الألفاظ. ومحاولاتهم التعدي علي وزارة الدفاع.. كما قاموا من قبل بالاعتداء علي بعض من افراد ومعدات قواتنا المسلحة الباسلة وتصدي لهم الشعب. هؤلاء هم من يدعون انهم ثوار التحرير اما النشطاء الذين يستغلون الفضائيات وصفحات الفيس بوك والتويتر فهم يسبون رجال القوات المسلحة أيضا ويسعون لنيل العديد من المناصب .. اما السياسيون فهم من المشاركين في هذا المشهد الغريب يكيلون الاتهامات جزافا فنراهم يقولون علي القنوات الفضائية ان الشعب المصري لا يفهم معني "ليبرالي". وانه هو وحده فقط وحليفته امريكا وحدهم الذين يفهمون معني الديمقراطية . ألا سحقا لديمقراطيتهم وما يدعون . ثم يطالعنا من ميدان التحرير من يقول انه علي الأغلبية الصامتة أن تعود لصمتها وتجلس علي الكنبة مرة أخري. وآخر يقول علي الاغلبية الصامتة ان يحمدوا ربهم بأننا لم نعدمهم فلو كانوا في رومانيا لتم اعدامهم ونسي هؤلاء ان الاغلبية الصامتة هي اكثر من 90% من الشعب المصري الذي خرج ووجه لهم لطمة. وأخرس ألسنتهم النشاز وسبقن عزف الشعب المصري في ميدان العباسية اعظم سيمفونية للوطنية وحب الوطن والتفافه خلف قواته المسلحة ومجلسها الاعلي. نذكرهم ان هذا الشعب العظيم يعرف كيف يوجه اللكمات الي كل مدع. وإلي من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن وجيشه العظيم.. خرج الشعب ليلتحم مع رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاة لتخرج انقي انتخابات شهدتها مصر. لقد قال الشعب كلمته. وهي فوق كلماتكم. وأنقي من اقلامكم. وهي درس لتلك الابواق المتآمرة عبر الفضائيات والصحف المتآمرة سواء كانت هنا في مصر او تلك الغربية التي توجه الاتهامات الي جيش مصر العظيم .