أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الجيش العراقي بحاجة إلي المدربين الأمريكيين.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد بمناسبة المناورات بالذخيرة الحية التي أجرتها القوات الجوية العراقية إن مسألة المدربين هي ليست معيبة علي العراق والجيش العراقي وكل دول العالم تتبادل الخبرات والمدربين مبينا أن العراق بلد مستورد للسلاح ولماذا هذه الحساسية من وجود مدربين أمريكيين. وأضاف المتحدث العراقي أن هناك إجراءات بعدد المدربين سواء الأمريكيين أو غيرهم وهم لحاجة القوات المسلحة العراقية ولا يمكن أن تكون هناك زيادة مشيرا إلي أن التمارين العسكرية التي تجري هي لمعرفة قدرة وقابلية طيران الجيش علي إسناد القوات البرية بتنفيذ أهداف تعبوية. من جهته أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي حسن السنيد خلال المؤتمر إنه بالنسبة لطيران الجيش اعتقد ليس هناك داع لأي مدرب أمريكي مشيرا الي ان هناك صنوفا أخري من القوات المسلحة تحتاج إلي مدربين امريكيين ..ولفت السنيد إلي أن النتائج الأولية للمناورات العسكرية تشير إلي نجاح كبير في قدرة المقاتل العراقي علي متابعة الإرهاب ومطاردته وأن القدرات العراقية اتضحت بجلاء اليوم وأنها أصبحت جاهزة ومقتدرة لتنفيذ المهام المطلوبة. واعتبر السنيد أن الملف الأمني يشهد قفزة نوعية في أول مناورة بالذخيرة الحية لطيران الجيش وبإسناد من قطاعات برية مبينا أن هناك رسالة لأعداء العراق من الإرهابيين أن المارد آو الصقر العراقي مازال مقتدرا علي ردع أي عدوان أو تجاوز يتعرض له العراق وسيادته.