واصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم بميدان التحرير عقب انتهاء مليونية الفرصة الأخيرة وحق الشهداء. وأكدوا تمسكهم بمطالب الثورة في تشكيل حكومة انقاذ وطني تتمتع بكامل الصلاحيات لإدارة شئون البلاد في تلك المرحلة الانتقالية. وفي نفس الوقت اتفق الكثير من الحركات والأحزاب والقوي السياسية علي اسماء كثيرة للانضمام إلي هذه الحكومة مثل د. محمد البرادعي. ود. عبدالمنعم أبوالفتوح. وحمدين صباحي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. بالإضافة إلي د. حسام عيسي. انتهت مليونية حق الشهداء والفرصة الأخيرة باتفاق الكثير من القوي السياسية المتواجدة في الميدان مثل حركة 6 ابريل واتحاد الثورة المصرية واتحاد الثورة مستمرة وحركات فدائي وكفاية وبداية إلي تشكيل مجلس لقيادة الثورة علي ان تكون المتحدث الرسمي باسم الكيانات الحقيقية في الميدان مع الوقوف في وجه الأشخاص المتسلقين علي الثورة وعدم السماح لأي شخص بالكلام أو الحديث عن مطالب الثورة. * قال د. كمال الهلباوي- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين. وحسين عبدالحميد- ضابط سابق: إن المجلس العسكري يتعامل بما اعتاد عليه وهو أسلوب الأمر وليس أسلوب التشاور الذي يعتبر الأسلوب الأمثل والصحيح لعبور تلك المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر. لابد عليه ان يشارك ثوار التحرير في صنع القرار حتي تسير الأمور في مجالها الصحيح. * قال د. محمد علام- منسق اتحاد الثورة المصرية. وفتحي المصري- ناشط سياسي. وأدهم القاضي- منسق اتحاد الثورة المصرية بمحافظة المنيا: إن مليونية حق الشهداء انتهت بإجماع المتظاهرين في الميدان بضرورة التوحد في المطالب والرؤية وكذلك رفض الجنزوري رئيساً لوزراء. بالإضافة إلي تشكيل برلمان للثورة أو مجلس لقيادة الثورة يمثل الثوار في الميدان والكيانات الحقيقية ويصبح السلطة الشرعية للميدان خاصة وأننا نفتقد آلية منطقية لتسليم السلطة لأن كمال الجنزوري وضع حجراً في الطريق لعرقلة الثوار فهو ليس رجل هذه المرحلة الحساسة. حضر د. محمد البرادعي إلي الميدان قبل صلاة الجمعة وغادر بعدها بسبب تزاحم مئات المتظاهرين من مؤيديه عليه. وكذلك د. عبدالمنعم أبوالفتوح الذي اجتمع مع عدد من القوي السياسية وعرض خلال اجتماعه مساعدته لأي حكومة انقاذ يتم تشكيلها. بينما قام ثوار الميدان بطرد الفتاة علياء المهدي التي بثت صورها عارية علي موقع الفيس بوك ورفضوا وجودها بينهم علي اعتبار استخدامها الخاطئ للحرية وتقاليد مجتمعنا الشرقي والتعاليم الدينية والتف حولها مجموعة من الزائرين للميدان محاولين التحرش بها. انتشرت لافتات جديدة بالميدان مثل اللافتة التي قامت بتعليقها نقابة المحامين وتحمل توقيع النقيب سامح عاشور تحت عنوان "مبادرة حائط الصد عن ثوار التحرير وتسليم السلطة والعودة إلي الثكنات" ولافتة "شكراً أبطال محمد محمود". وكذلك اللافتة في بداية شارع محمد محمود أو شارع الشهداء أو شارع عيون الحرية كما اسماه ثوار التحرير. * قال أيمن كمال وحنان أحمد وداليا عز الدين وندي أحمد: إن الميدان اتفق علي مطالب محددة ويؤكد علي رفضه التام للجنزوري رئيساً للوزراء لأن المجلس العسكري هو الذي قام بترشيحه وبذلك يكون وافق علي بعض التنازلات ونحن لن نقبل رئيس للوزراء يأتي تحت مظلة العسكري مجدداً. وذلك بالإضافة إلي كبر سنه الذي يجعله غير قادر علي إدارة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية لأن الميدان يريد شخصاً حازماً وعمل هيكلة وتطهير لوزارة الداخلية وهو ما لا يستطيع فعله الجنزوري. * قالت سحر محمود ومحمد حسام وأحمد صلاح- من المعتصمين-: مستمرون في اعتصامنا حتي رحيل المجلس العسكري وهو أول مطالب الميدان ويأتي بعدها تشكيل حكومة انتقالية لإدارة البلاد.