* يقولون في الأمثال "فاقد الشيء لا يعطيه" فكيف يكون مسئولاً علي قمة الهرم الرياضي في مصر وتوجه له تهم التزوير في بطاقته الشخصية فما بالكم بالأمانات التي يحملها علي عاتقه والخاصة بأغلي أنواع الشباب في العالم وهم الأبطال الرياضيون وكان الانفراد للمساء يوم الاثنين الماضي تحت عنوان بلاغ للنائب العام من المستشار خالد زين ضد صقر والعقيد السابق محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية الذي كتب في بطاقته رتبة عميد ثم تراجع ثم كتب في جواز سفره مهنة رئيس اللجنة الأوليمبية وغيره مما كان له أكبر الأثر في تحرك الأجهزة الرقابية حيث توجه ثلاثة محققين لمقر اللجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات يحققون فيما جاء بالجريدة وما كتبه العبد لله ولكن للأسف وجدته علي غير هوي العديد من التابعين وبائعي أنفسهم للشيطان وحقا "إذا لم تستح فافعل ما شئت" فالفساد يا سادة مازال موجوداً وينهش في أجسادنا ليل نهار في كل المستويات ويعيش بيننا في بيوتنا ومكاتبنا وبالشارع فهو قوي عمره 30 عاما أي في عز عنفوانه ولا يستحي أو يتواري بالرغم من تساقط شبابنا يوميا بميدان الكرامة والحرية "التحرير" سابقا للدفاع عن شرف البلد لمواجهة هذا الغول الذي ترعرع ونبت في سنوات الظلم من "سحت" ولكن اقتربت نهايته فالنار أولي به بإذن الله ولن نهدأ حتي يلقي حتفه. *** * عجبت من خبر كتبه الزميل محمود نوفل نائب أول رئيس التحرير ورئيس قسم الحوادث بشأن إدانة واتهام سمير زاهر بإفساد الحياة السياسية علي اعتباره من فلول النظام السابق واستغلاله لمنصبه بلجنة السياسات واستيلائه علي مساحات شاسعة من الأراضي واستغلالها في مشروعات سياحية وصناعية والاتجار حتي في منظومة العلاج علي نفقة الدولة وتربحه الملايين والملايين بعد إشهار إفلاسه قبل الفوز بكأس الأمم وتبعياته المعروفة والخبر الذي من المفروض أن أجده مانشيتات الصفحات الرياضية بالصحف والأقلام التي تكتب بنظام "الشيك المدفوع مقدما" والتي تهلل ليل نهار لزاهر ومعاونيه الذين قادوا حملة التوريث وشاركوا الرجل في "تلبيس" "السلطانية" للشعب العاشق لكرة القدم وتاجروا بحبه لها وهي المنفذ الوحيد للهروب من أحزانه وعجبت أكثر من ظهور الأخ زاهر في البرامج التليفزيونية ومراوغته و"سفسطته" ومحاولة اقناع المستمع علي أنه حق.. ومدافعته عما قام به من تصرفات ارتكبها في حق مصر في مباراة البرازيل باصطحابه لابنه ومدير العلاقات العامة ولسائقه "أبوصندل" ولحملة المباخر علي الطائرة الخاصة "علي حساب سمعة مصر" لمملكة الشيخة "موزة" كما واجهه مرتضي منصور الذي واجهه بامتلاكه لنصف القناة التليفزيونية إياها وأهو في السفر 7 فوائد ولكن هذا الرجل لم يستح وللأسف له مساندوه في كل مكان من جيوش الفاسدين من أبواق النفاق ومؤيديه وللأسف يستغل هو وأعوانه كل موجة للركوب عليها بشكل منظم ولكن الحساب قادم فلابد من نهايته "إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم.