أكد د. عماد أبو غازي وزير الثقافة المستقيل أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها.. قال الوزير في تصريحات ل "المساء": انه بعد أحداث ماسبيرو كان يجب أن يستقيل لكن هذا ما حدث. أضاف أنه في منصب سياسي ولا يصح أن يبقي في منصبه بعد أن وصلت الأمور إلي الدماء. مؤكداً أنه تلقي مئات الرسائل من المثقفين تؤيد موقفه من الاستقالة وهو ما يؤكد أنه سلك المسلك الصحيح. نفي أبو غازي ما أشيع عن اعتقال ابنته وأشار إلي أنه حتي الآن حسب معلوماته لم يتم اعتقالها إلا إذا كان ذلك قد حدث كرد فعل علي استقالته. في نفس الوقت عقد الوزير المستقيل الليلة الماضية اجتماعا مع قيادات الوزارة منهم د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وسعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة وناصر عبدالمنعم مدير المركز القومي للمسرح وخالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما ود. شاكر عبدالحميد أمين المجلس الأعلي للثقافة أكد خلاله اصراره علي الاستقالة. في حين تقدم الفنان توفيق عبدالحميد رئيس قطاع الإنتاج الثقافي باستقالته من منصبه إلي الوزير احتجاجا علي الأحداث الجارية.