نفي الدمايطة المتظاهرون أمام مصنع موبكو للبتروكيماويات القيام بأي أعمال تخريبية في المصنع والميناء. مؤكدين ان وقفتهم مستمرة وسلمية وانهم مصرون علي رحيل المصنع تماما من دمياط ثم بعدها البحث عن شهيد دمياط وضبط من قتله واطلق عليه الرصاص. أكد اللواء طارق حماد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن أن مديرية الأمن لم ترسل أي تعزيزات أو خدمات أمنية لتأمين موقع المصنع وان رسالة الشرطة سامية وتقوم بتأمين المواطنين..ونفي مصدر أمني مسئول ما تناقله أحد المواقع الالكترونية بتدعيم الموقع ب 4 سيارات أو مدرعات مصفحة أو حراسات خاصة. استمر المتظاهرون الدمايطة في وقفتهم الاحتجاجية للاسبوع الثاني علي التوالي وقالوا إن تصريحات حكومة شرف ضحك علي الذقون ولن يبرحوا المكان الا بعد تفكيك المعدات ووقف التوسعات. وجه الدمايطة اصابع الاتهام لمحافظ سابق واعضاء مجلسي شعب وشوري ومحليات وسكرتير عام كانوا خاتما في اصبعه وكان يحركهم بالريموت كنترول وأنهم جميعا وراء ما يحدث للدمايطة من تلوث ودمار وخراب وموت. في اتصال هاتفي مع محمد الشاتوري أحد العاملين بشركة موبكو. والمحتجزين داخلها. أكد أن أكثر من 2000 عامل محتجزين داخل المنطقة الحرة الصناعية بميناء دمياط. من ثالث أيام العيد إلي اليوم. معظمهم من شركات موبكو وبتروجت والشركة البحرية والشركة التركية للغزل والنسيج. والحاويات. بعد حصار أهالي السنانية لميناء دمياط. وأن بعض المحتجزين حالتهم الصحية سيئة. وأضاف الشاتوري أن الوضع الإنساني سيئ للغاية وبدأ الطعام في النفاد. فقد كان الطعام يأتي إليهم في الأيام الأولي للحصار عن طريق قارب من القناة الملاحية. وبعد اكتشاف المحتجين لهذا القارب قطعوا عنا الغذاء تماماً. وأكد أنهم سيتعرضون لوضع مأساوي في حالة نفاد الطعام أو عدم السماح لنا بالخروج. وبعض الأشخاص حالتهم الصحية سيئة. فلا يوجد أي سبيل للخروج من المصنع. بسبب الحصار المفروض عليهم. وقال إن العاملين يعيشون في رعب. بسبب قيام بعض المحتجين بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجار عليهم طوال الأيام الماضية. فعدد كبير من الموتوسيكلات والسيارات المحملة بأشخاص تجوب المنطقة ذهابا وإيابا طوال 24 ساعة. لمراقبة المصنع. ومنهم من ينوي إيذاءنا عمدا. وأشار الشاتوري إلي أن هناك أكثر من أربعة آلاف عامل. في الشركات العاملة بالمصنع قطعت أرزاقهم بعد قرار إيقاف العمل في المصنع. من جهة أخري أكد تقرير الطب الشرعي في حادث مقتل الشاب إسلام أمين أبوعبدالله. الذي قتل يوم 13 نوفمبر أثناء اعتصام أهالي السنانية أمام ميناء دمياط احتجاجا علي وجود مصنع موبكو أجر يوم اصابته بطلق ناري. بعد أن تبين أن سبب الوفاة بعد تشريح الجثة. هو إصابة نارية بالمقذوف عيار ناري مفرد عيار 62 "39*7م" أدي إلي تهتك في أحشاء الصدر والبطن. ونزيف دموي والوفاة. وقد تم استخراج المقذوف والتحفظ علي الملابس وقد وصل التقرير إلي النيابة العامة. وأرفق بالمحضر رقم 7429