مصانع الغزل تنهار..ورشيد يحاول الإنقاذ محسن جيلاني: ما يحدث في سوق القطن.. "خراب بيوت" أسعار الاستيراد ارتفعت 80%.. بسبب المضاربات العالمية

تواجه مصانع الغزل والنسيج شبح الانهيار.. بعد ارتفاع سعر طن الغزل المستورد من 14 إلي 20 ألف جنيه خلال 10 أيام فقط.. اضطرت المصانع إلي تسريح بعض العمال وإلغاء ورديات عملهم لعدم توافر كميات من الغزل. يحاول المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إنقاذ هذه المصانع.. يعقد اجتماعاً اليوم لبحث تداعيات أزمة ارتفاع أسعار القطن والغزول علي الصناعة المحلية والحلول المطروحة. قال المهندس محسن جيلاني رئيس الشركة القابضة للقطن إنه أعد مذكرة مفصلة عن أسباب الأزمة وآثارها علي السوق المحلي سوف يعرضها علي المهندس رشيد في اجتماع اليوم.
وصف جيلاني ما يحدث في سوق القطن: بأنه "خراب بيوت" لافتا إلي أن شركات الغزل لديها تعاقدات منذ شهر يوليو الماضي وحتي ديسمبر المقبل وقد ارتفعت الأسعار بعد التعاقد بنسب تتراوح بين 70 و 80% ومن المتوقع أن تحقق الشركات خسائر في هذه التعاقدات.
قال: إن الزيادة الكبيرة في الأسعار ترجع إلي المضاربات العالمية والممارسات التي لا تتفق مع حرية السوق