مفاجآت مثيرة كشفت عنها اعترافات "عامل" متهم بقتل العامل السوري الذي حضر للبحث عن فرصة عمل بمصر لدي خال زوجته ليذبح ويعذب حتي الموت من أجل "4" جنيهات. كان المتهم "مصطفي جلال ضاحي" 22 سنة عامل بمصنع بالمنطقة الحرة قد أدلي باعترافات جديدة أمام اللواء "فيصل دويدار" مدير مباحث الإسكندرية كشف فيها عن مفاجآت غريبة في جريمته البشعة حيث قال.. أنا متزوج منذ عام تقريباً وزوجتي حامل وعلي وشك الولادة ولكن منذ قيام الثورة بدأ المصنع الذي أعمل فيه ويمتلكه رجال أعمال سوري يغلق أبوابه بسبب المشاكل وهو ما تسبب في أزمة مالية طاحنة لي.. ولكن منذ شهر تقريباً أعيد فتح المصنع من جديد في أعقاب حضور "المجني عليه" عبدالقادر مصطفي 34 سنة للعمل لدي خال زوجته صاحب المصنع ومن هنا تعرفت عليه وكان شخصية ودوة وشرح لي أنه جاء ليعمل من أجل زوجته وأولاده. أضاف المتهم قائلا.. فوجئت منذ أيام بالمجني عليه يبلغني أنه سيسافر لقضاء العيد مع أسرته وأنه ربما يحضر زوجته معه ففكرت أنه حصل علي أموال السفر وقررت قتله.. وبالفعل أحضرت "ساطوراً" من منزلي متخصصاً لقطع اللحوم وتوجهت لمنزل المجني عليه بدعوي وداعه قبل سفره وأخبرني أنه يمر بأزمة مالية ويفكر في الاستدانة منه ليشتري هدايا لأسرته.. واعتقدت أنه يسخر مني ويخدعني.. فقررت أن أقتله علي الفور. طلبت منه كوب شاي وقمت بتشغيل التليفزيون بصوت مرتفع.. وما أن أعطاني ظهره حتي سارعت بطعنه في الظهر فصرخ مردداً "حرام عليك" عدة مرات ثم حاول الدفاع عن نفسه ومقاومتي. أضاف.. مع مقاومته وصراخه حاولت ذبحه فأخذ يصدر أصوات "حشرجة الموت" بصوت عال فسحبته من المطبخ لأقرب حجرة وعاودت ضربه بالسكين في مكان الطعنة الأولي لأخرج أحشاءه خارج بطنه ثم كممت فمه وأغلقت عينيه حتي لا ينظر لي وهو يصارع الموت.. وأخذت أبحث عن أموال فلم أجد معه سوي "4 جنيهات" وتليفون محمول قديم ومستعمل. قال: قمت بتغيير قميص وأخذت السكين معي وارتديت "تي شيرت" خاصاً بالمجني عليه وعدت لمنزلي بالعامرية بعد أن ألقيت السكين في كوم قمامة بالقرب من منزلي. في نفس الوقت توجهت لسنترال بالقرب من المنزل وبعت التليفون المحمول ب "40 جنيهات".. وللأسف لم يمض سوي "24 ساعة" حتي تم القبض علي وأرشدت علي سلاح الجريمة.