مفاجآت مثيرة كشفت عنها تحقيقات مباحث الاسكندرية في واقعة محاولة خطف نجل أشهر جواهرجي مصري بمنطقة رشدي بالاسكندرية ليلة "عيد ميلاده" علي يد "مساعد مدير فندق سابق بشرم الشيخ".. وكان المتهم "وائل .أ" و43 سنة أدلي باعترافات تفصيلية أمام اللواء فيصل دويدار مدير مباحث الاسكندرية حول جريمته فقال.. كنت أعمل كمساعد مدير لفندق ريحانة بشرم الشيخ وراتبي 8 آلاف جنيه وهو ما جعلني اعيش حياة رغدة واشتريت شقة بالتقسيط بمنطقة رشدي "بمليون ونصف" الا انه ومع احداث الثورة وضعف الاقبال السياحي علي شرم الشيخ تم الاستغناء عن خدماتي انا وكثيرون مثلي واصبحت أعمل في عدة وظائف متقطعة لا يعنني أجري فيها علي سداد ديوني المتراكمة في عملية شراء الشقة واعدادها ففكرت في القيام بعملية خطف لأحد أولاد صاحب محل مجوهرات معروف بمنطقة رشدي والذي كنت قد تعرفت عليه وعلي زوجته اليونانية وأولادهما "8 سنوات" و"9 سنوات" أثناء تواجدهما بشرم الشيخ للاصطياف.. وتوطدت علاقتي بمديرة منزلهما علي سبيل الصداقة فقط فكنا نتبادل المكالمات التليفونية حول أوضاع البلاد وبحثي عن عمل وغيره وخلال المكالمات علمت منها مدي الثراء الفاحش الذي يعيش فيه رجل الأعمال الجواهرجي وزوجته وأولاده وان لديهم مربية خاصة تقوم باصطحابهم في جولاتهم وايضا يوم عيد ميلاد نجله الأصغر والذي يقوم فيه بشراء مسلتزمات عيد الميلاد مع مربيته الخاصة.. وأضاف قائلا.. والحقيقة أنه مع الأموال التي سمعت عنها سواء من ملبس وسيارات ومستوي معيشة وحتي مرتب الخادمة فكرت في ان احصل علي القليل من الأموال لسد مديونياتي خاصة وأنني اصبحت بلا عمل لضرب السياحة في مقتل.. فاتصلت باحدي صديقاتي والتي تعلم أنني أعمل "كمقاول" ولست كرجل فندقي واخبرتها برغبتي في رجلين يعملان معي يتسمان بالقوة والصلابة ولديهما قدرة علي المهام الصعبة لان عملي شاق وبالفعل اخبرتني ان لديها "نجارين" يبحثان عن فرصة عمل في مجال المعمار وانهما علي باب الله. أضاف وألتقيت بالفعل بكل من "نجيب.س" 38 سنة و"عماد .ع" 40 سنة وابلغتهما بانني في حاجة لهما في عملية جريئة وخطيرة وتتطلب شجاعة لانها ستدر عليهما أموالا طائلة تجعلهما ليسا في حاجة للعمل لدي أحد ويعيشان اثرياء طوال حياتهما وابلغتهما بواقعة الخطف وأنني سأطلب فدية قدرها "300 ألف دولار" وساعطيهما "100 ألف دولار" وطلبت منهما سيارة تاكسي لخطف الطفل فيها وفتاة تستطيع التعامل مع خادمة الطفل والهائها لحين تمكنهم من خطفه حتي لا تلفت اليهما الانظار خاصة وانني علمت خطة تحرك "الطفل" والاماكن التي سيقوم بشراء مستلزمات عيد ميلاده منها وكذلك منزله بمنطقة الرمل الذي سيكون محل مراقبة من خلال التاكسي منذ الصباح الباكر. وكان المتهم احيل إلي النيابة العامة التي امرت بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بعد ان واجهته بالتسجيلات واعترفات شريكيه في الجريمة منذ البداية لرفضهما تنفيذها فلم يستطع الانكار واعترف بما هو منسوب اليه.