أعلنت لجنة تقصي الحقائق في احداث ماسبيرو التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان براءة الشرطة العسكرية من اطلاق النيران والطلقات الحية علي المتظاهرين الأقباط حول ماسبيرو مشيرة إلي أن الشرطة العسكرية اطلقت بعض الاعيرة "الفشنك" في الهواء لتفريق المتظاهرين. أكد التقرير وجود شهادات من شهود عيان علي أحداث ماسبيرو تؤكد ان مجموعة من المدنيين المجهولين اندسوا بدراجات نارية في الاتجاه المعاكس للمرور وقاموا بإطلاق النيران علي المتظاهرين بالإضافة إلي وجود قناص مدني مجهول علي مطلع كوبري 6 أكتوبر بالقرب من فندق النيل هيلتون قام بإطلاق نيران علي المتظاهرين كما تعرض المتظاهرون لاطلاق النيران مرتين من مدنيين مجهولين اثناء مسيرتهم من شبرا حتي مبني ماسبيرو. من ناحية أخري كلف المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل اللجنة المشكلة من قبل الوزارة لتقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو بالقيام بفحص أوراق كافة الكنائس غير المرخصة في جميع محافظات مصر. طلب الوزير من اللجنة اعداد تقارير عن هذه الكنائس وعددها 55 كنيسة وبيان الأسباب التي أدت إلي عدم حصولها علي التراخيص أو حصول بعضها علي تصاريح شفهية بالإضافة إلي إغلاق البعض تمهيدا لتوفيق أوضاع جميع الكنائس وذلك من خلال التنسيق مع باقي الهيئات والوزارات الأخري.