شهدت محافظة الشرقية تنفيذ سلسلة من المشروعات الكبري في كل القطاعات منها في قطاع مياه الشرب من بينها توسعة محطة المياه اليابانية بمدينة ههيا لتوفير كوب ماء نظيف لعشرات الآلاف من سكان مراكز شمال المحافظة بالإضافة لانشاء صوامع لتخزين القمح بطرق آمنة للحفاظ عليه من الفساد. وذلك بمدن القرين وههيا وصان الحجر تستوعب ملايين الأطنان من القمح. قال اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية إن صومعة القمح بمدينة القرين إضافة علي أرض المحافظة وبتمويل إماراتي تحت إشراف وتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتخزين القمح بسعة تخزينية تصل إلي 60 ألف طن ويأتي مشروع انشاء صوامع تخزين القمح بمدينة القرين ضمن المشروع الذي تقوم به دولة الإمارات العربية بتمويله لتخزين القمح في 17 محافظة من بينها الصومعة المقامة علي أرض القرين لزيادة سعة تخزين القمح والغلال علي المستوي الاستراتيجي لتصل إلي 1.5 مليون طن وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع 3 وزارات هي وزارة الاستثمار ووزارة التموين ووزارة الزراعة. أضاف المحافظ أن الأعمال تتم أيضاً علي قدم وساق في انشاء صوامع القمح بصان الحجر البحرية بنطاق مركز الحسينية بتكلفة 209 ملايين جنيه وصلت إلي 22%. ومن المقرر افتتاحها في موعدها أول يونيو 2019 وجاري استكمال بناء السور الخارجي والمبني الخدمي وفرد طبقة احلال للموقع. كما أنه جاري صب الأنفاق النهائية وتضم 12 خلية ومقامة علي مساحة 15 فداناً بطاقة تخزينية 5 آلاف طن لكل صومعة باجمالي 60 ألف طن جنيه. أشار المحافظ إلي أن الهدف من انشاء صوامع الغلال لاستيعاب احتياجات المحافظة من محصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح باعتباره محصولاً استراتيجياً وهامًا للمواطنين. كما أنها ستقلل من نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة حيث تحتل محافظ الشرقية المركز الثاني مما يجعل نسبة الفاقد تنعدم في هذا المحصول الاستراتيجي والهام. أوضح أن شونة وصوامع الغلال بمركز ومدينة ههيا تعمل بطاقة تخزينية مقدارها 60 ألف طن وتتضمن 12 خلية كل خلية سعة 5 آلاف طن بتكلفة قدرها 120 مليون جنيه وتخدم مركز ومدينة ههيا والعديد من المراكز والمدن المجاورة وتقلل من نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة. ومن بين المشروعات في قطاع مياه الشرب توسعة محطتي ههيا وأبوشلبي بفاقوس وتتمتع محطة المياه اليابانية بههيا بخصائص فنية عالمية وتقدم كوب ماء بجودة عالية لثلاثة مراكز بالشرقية. كما أنها تعمل علي معالجة "الروبة" في خطوة هي الأولي بمصر وتتخلص منها بشكل آمن وصحي ويتم اعادة المياه المرتجعة والمشبعة بالمواد الكيميائية لأحواض الترشيح للاستفادة منها بأقصي درجة. قال المحافظ إن المحطة اقيمت بمنحة مقدمة من الشعب الياباني تبلغ 139 مليون جنيه وافتتحت منذ 11 عاماً وتم توسعتها العام قبل الماضي بتكلفة مصرية بلغت 350 مليون جنيه وعالجت ضعف المياه بمراكز ههيا وديرب نجم والإبراهيمية وتنتج 102 ألف متر مياه بجودة عالمية والمحطة بها 4 مروقات ومعمل مجهز بأفضل المعدات العالية وبئر التوزيع ومبني للترشيح وتعد من المحطات التي تم انشاؤها بأفضل التقنيات العالمية وتستهلك مدينة ههيا 32 ألف لتر ومركزي ديرب نجم والإبراهيمية 70 ألف لتر يومياً. قال المحافظ ومن المشروعات أيضاً توسعات المرحلة الثالثة بمحطة مياه أبوشلبي بفاقوس والتي تقدر طاقتها الانتاجية 2400 م/ث بتكلفة قدرها 600 مليون جنيه وأعمال التوسعات تساهم في القضاء علي مشكلة ضعف مياه الشرب في خمس مراكز. قال المهندس أشرف السيد رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية إن المحافظة خلال العامين الماضيين شهدت طفرة في مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب ومن المقرر الانتهاء من توصيل الخدمة ل 47% من قري المحافظة خلال هذا العام وكذلك الاقتراب من معدل الفرد العالمي في مياه الشرب "250 لتر/ ثانية" لافتاً إلي الانتهاء من كافة المشروعات المفتوحة المتعثرة بنهاية العام بقري المحافظة بتكلفة 1.141 مليار جنيه. كما أن العام الماضي شهد تنفيذ مشروعات في قطاع المياه بقيمة 1.66 مليار جنيه وهي محطات الإبراهيمية وتوسعة محطة مياه أبوشلبي فاقوس بطاقة 204 آلاف م3/ يوم بدلاً من 102 ألف م3/ يوم بتكلفة 550 مليون جنيه تؤدي الخدمة لخمس مراكز وتوسعة محطة مياه ههيا بطاقة 102 ألف م3/يوم بدلاً من 34 ألف م3/ يوم بتكلفة 320 مليون جنيه ومحطة مياه تلراك مركز أولاد صقر بطاقة 26 ألف م3/يوم بتكلفة 100 مليون جنيه تؤدي الخدمة لقرية تلراك وتوابعها وانشاء مأخذ محطة مياه الحسينية بتكلفة 40 مليون جنيه. يؤدي الخدمة لمحطة مياه الحسينية والقري المحيطة والتوابع ومحطة مياه مشتول السوق بطاقة 68 ألف م3/ يوم بتكلفة 320 مليون جنيه تؤدي الخدمة لمركز مشتول السوق والقري ومحطة مياه كفر عجيبة بههيا بطاقة انتاجية 5آلاف م3/يوم بتكلفة 6 ملايين جنيه وانشاء مروق لمحطة مياه الحسينية بطاقة 34 ألف م3/يوم بتكلفة 29 مليون جنيه وأن الشرقية مازال يسطر علي أرضها العديد من المشروعات القومية الكبري. ومن المشروعات في مجال الصحة تعد مستشفي العزازي للصحة النفسية أحد الصروح الطبية المتميزة والتي تضاف لسلسلة المستشفيات الكبري المتخصصة التي انشأتها وزارة الصحة في عدد من المحافظات للنهوض بالخدمات الطبية والمستشفي تعد من أفضل المستشفيات النفسية علي مستوي الجمهورية. وهو أول مستشفي نفسي وادمان خارج القاهرة والثاني بعد مستشفي العباسية وقام الرئيس السيسي فاتتاح المستشفي في مايو الماضي ضمن المشروعات القومية علي مستوي الجمهورية في بعض المحافظات عن طريق الفيديو كونفرانس. وبلغت التكلفة الانشائية للمستشفي حوالي 40 مليون جنيه. وتم توفير التجهيزات الخاصة بها بتكلفة 25 مليون جنيه ليصل الاجمالي إلي 65 مليون جنيه ومساحتها 5 أفدنة. وتسع المستشفي إلي حوالي 250 سريراً لحالات الصحة النفسية والادمان. وتتكون من مبني للعيادات الخارجية وآخر للإدارة. وعنابر للرجال والسيدات والأطفال والمراهقين. ومركز لعلاج الإدمان ومعامل. وتم بناء المستشفي علي مرحلتين من عام 2004 وحتي 2008.. باعتماد مالي 4 ملايين جنيه. والمرحلة الثانية بدأ من عام 2008 باعتماد مالي قدره "35" مليون جنيه. أضيف إليها 2 مليون جنيه ونصف للانتهاء من كافة الأعمال وتسليم المبني وبسبب الظروف في 2011 تعثر استكمال المشروع حتي عاد من جديد في 2015. وضعتها الصحة في أولوياتها بناء علي تكليفات من الرئاسة للنهوض بالخدمات الصحية في هذا المجال. قال د.هشام شوقي وكيل وزارة الصحة إن المستشفي يعد صرحاً طبياً في مجال الصحة النفسية علي أرض المحافظة والمستشفي تسع إلي نحو 250 سريراً لحالات الصحة النفسية والادمان وتتكون من مبني للعيادات الخارجية واخر للإدارة وعنابر للرجال والسيدات والأطفال والمراهقين ومركز لعلاج الادمان ومعامل وملاعب رياضية وقاعات ترفيهية ومسرح روماني. لتقديم فقرات فنية والعلاج عن طريق الفن. ويعد المستشفي من أفضل المستشفيات النفسية علي مستوي الجمهورية. وهو أول مستشفي نفسي وعلاج ادمان خارج القاهرة.