انتهت اجازة عيد الأضحي المبارك ولكن احتفالات المصريين مستمرة خاصة في ظل الموجة الحارة التي اضطرتهم إلي الخروج للشوارع وسهروا حتي الصباح في المولات التجارية علي كورنيش النيل والكافيهات ودور السينما هرباً من درجات الحرارة المرتفعة والاستمتاع بنسمات الهواء الصافي علي ضفاف النيل وسط حالة من البهجة والفرح التيپكانت اشبه بالمهرجان الكبير الذي يضم كافة الأجواء الاحتفالية من غناء ورقص وعروض فنية واستعراضية لشباب وفتيات قرروا ان يستمتعوا بالعيد حتي آخر لحظة. شهد كورنيش النيل وكوبري قصر النيل وميدان التحرير وشوارع وسط البلد والكافيهات ودور السينما الليلة الماضية زحاماً شديداً من جموع المصريين ونظم الشباب والفتيات حلقات رقص وغناء علي المراكب النيلية وسط الاضاءة المبهجة والأغاني الصاخبة.. بينما جلست العديد من الأسر داخل الممشي السياحي بكورنيش النيل ماسبيرو وسط جو عائلي وطلب المشروبات الساخنة والمثلجة والذرة وحمص الشام. وحرص الكثير من المصريين بمختلف طبقاتهم وأعمارهم علي الجلوس علي مقاهي وكافيهات وسط البلد حتي الساعات الأولي من صباح اليوم وطلبوا الشيشة والمشروبات المثلجة والعصائر. الحدائق والمتنزهات العامة والملاهي الشعبية كانت صاحبة أعلي الإيرادات في شباك تذاكر العيد بلا منازع حيث انتشرت افواج العائلات والأسر في ليل القاهرة أمس لكسر حرارة الجو المرتفعة منذ أيام والاستمتاع بنسيم العيد واجوائه الرائعة ووقف الأطفال بالطوابير علي الألعاب. دور السينما شهدت اقبالاً ملحوظاً خاصة في حفلة 9 مساء وحيث انتشر الشباب في تجمعات شبابية علي سينمات وسط البلد في زحام استمر لساعات من أجل الفوز بتذكرة لفيلم من أفلام العيد حيث اعربوا عن عشقهم لمشاهدة أفلام السينما في العيد كعادة منذ الصغر تؤكد أن السينما عشق لا ينتهي.