نتائج مباريات دوري كرة القدم الحالية متباينة بشكل واضح حيث باتت كل اللقاءات سواء طرفها فريق كبير شهير أو أخر صغير واعد.. كما أن الواضح أيضا أنه لم تصبح الأرض مساندة لأصحابها وباتت كل الملاعب وفي أي أماكن الضيف فيها فائزا والمضيف مهزوما. من هنا فإن التخطيط الآن في أغلب الأندية تغير كثيرا وباتت خطط المدربين تبني علي أمور كثيرة في مقدمتها كيف تفوز سواء في ملعبك أو خارجه ولم تعد الخطة أن تدافع وأنت خارج ملعبك أو تهاجم في ملعبك استنادنا لمساندة الجماهير. وبناء عليه باتت الأندية وعلي جانب أخر تبحث عن ذلك المدرب القادر علي فك هذه الشفرة عند اللاعبين وتدريبهم وتأهيلهم علي الأداء خارج ملعب ناديه مثلما هو في بيته وبين جماهيره.. وهو ما تلاحظه عند الكثيرين في دوري هذا العام.. وأثبتته نتائج كثير من المباريات. من بين الفرق التي تبحث دائما علي اثبات وجودها بين الكبار في هذا الدوري العنيف يأتي نادي سموحة السكندري فراح يبحث ومنذ أعلن صعوده عن ذلك الجهاز الذي يتقن خطة وفكر وادارة هذا النادي لذا كان التغير المستمر في الأجهزة الفنية لهذا الفريق والتبديل الدائم من أجل وجود من يستطيع مواجهة شراسة المنافسين خاصة بعد أن جاءته الفرصة الماسية بالبقاء بين الكبار هذا الموسم. ظل المهندس فرج عامر يبحث وينقب في سوق كبار المدربين بين المحليين والأجانب إلي أن وجد ضالته الكبري في جهاز فني هو من صنع الانتصارات للكرة المصرية وأدخل الفرحة في قلوب المصريين بالانتصارات وتحقيق البطولات للمنتخب وكان القاسم المشترك واليد المعاونة للمدير الفني الأول. إذا كان حسن شحاته قد انضم إلي واحد من أكبر فرق أندية مصر والمنافس الأول علي البطولات فيها وضم معه مدرب حراس المرمي الكابتن أحمد سليمان هو الزمالك إلا أن فرج عامر نجح هو الآخر في خطف أجنحة حسن شحاته وساعديه الأول في الفريق الكابتن شوقي غريب المدرب العام والكابتن حمادة صدقي المدرب العام المساعد ومعهما "شيف" الفريق ومجهز كل أدواته الكابتن كمال عبدالواحد مخطط الأحمال ومعد اللاعبين في أفضل لياقة بدنية والذي صنع مع قادة الجهاز الفني للمنتخب كل البطولات. من حسن حظ جهاز سموحة الجديد أن الفريق يملك كل الامكانيات التي تؤهله للمنافسة علي المراكز المتقدمة في المسابقة وأهمها الادارة المستقرة ومجموعة من اللاعبين الممزوجة باصحاب الخبرة والشباب الموهوب.. ولا يبقي غير التوفيق من الله سبحانه لنري سموحة في ثوب جديد مع غريب وصدقي وعبدالواحد والله الموفق.