القي خروج المنتخب الوطني من تصفيات الامم الافريقية والتي تقام بغينيا والجابون بظلاله علي الشارع المصري بعد ان حققنا اللقب ثلاث مرات متتالية وبعد33 عاما عندما خرجنا في التصفيات عام78 في تونس, ومنذ فترة التاريخ لم تغب شمس الكرة المصرية عن سماء البطولات الافريقية والتي شاركنا فيها بدءا من تصفيات عام1980 وحتي آخر نهائي2010 بانجولا, وشهدت البطولات الاخيرة إنجازا غير مسبوق عندما حققنا اللقب2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 بانجولا, ولهذا كانت النتيجة امام الاولاد مخيبه للامال بعد التعادل السلبي. وهناك ثلاثة اسئلة تبحث عن ثلاث اجابات تطرقنا اليها مع ثلاثة مدربين وهي لماذا فشل المنتخب في التأهل النهائيات الامم؟! وهل اخطأ شحاتة في تشكيل المباراة امام جنوب افريقيا؟! وما هو الحل من اجل الوصول الي حلم المونديال القادم؟! يقول طلعت يوسف المدير الفني لفريق اتحاد الشرطة ان الاخفاق بدا من مباراة سيراليون بعد ان عشنا علي سمعة حصولنا علي امم افريقيا والكل في مصر تعامل مع التصفيات علي انها تحصيل حاصل والمنتخب متأهل متأهل الاستعداد والتركيز لم يكونا علي المستوي المطلوب وقال يوسف ان الموقف من الخروج في التصفيات حسم بنسبة80% قبل اللقاء بجانب الحالة النفسية التي كانت اكبر من الموقف وكان الاداء سيئا للغاية, حيث كان الجميع غير موفق عدا عصام الحضري وهذا يحير اي مدرب واعتقد ان الحمل النفسي الزائد كان اهم الاسباب. ويري طارق يحيي المدير الفني للمقاصة ان المنتخب يفتقد60% من قوته بغياب عدد كبير من لاعبيه خاصة عنصر الناحية الهجومية بجانب الاصابات الكثيرة التي منعت عددا كبيرا من نجوم المنتخب في المشاركة والاعتماد علي لاعبين قليلي الخبرة الافريقية. وقال يحيي ان المدير الفني هو الوحيد القادر علي تحديد تشكيل الفريق واعتقد ان التغيير كان طبيعيا لإنه كان لظروف خارجة عن الارادة. واشار طارق يحيي الي انه مطلوب التكاتف والمساندة بشكل مميز للمنتخب سواء حدث تغيير ام لم يحدث في صفوف الجهاز الفني إعلاميا وجماهيريا لان الجهاز الفني واتحاد الكرة هما المسئولان عن تحقيق حلم الوصول للمونديال. وقال الشاذلي انه لم يحدث ان قام الجهاز الفني بتجربة لاعبين جدد وكل مرة نجد لاعبا واحدا فقط هو الذي يشارك حتي ان المجموعة الموجودة في المنتخب وصلت الي مرحلة التشبع الكروي بعد حصولها علي امم افريقيا ثلاث مرات متتالية واصبح الطموح متوقفا. وأشار الشادلي الي انه توجد مشكلة خطيرة جدا وهي عدم وجود هداف مصري سواء في الاهلي أو الزمالك او الاسماعيلي ولم يثبت لاعب في هذه الاندية انه هداف, بدليل ان هدافي الدوري المصري حاليا من اللاعبين الافارقة وهي كارثه لابد ان ننتبه اليها كما انه لابد من تغيير طريقة اللعب. ومن جانبه يقول طاهر أبوزيد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق ان الصورة وضحت في اول تعادل علي ملعبنا امام سيراليون في التصفيات لان التعادل علي ملعبك يبعد فرص جمع النقاط. كما ان المستوي كان واضحا منذ تصفيات كأس العالم0102 بعد وجودنا ضمن اضعف مجموعة. وقال ابوزيد ان المجموعة الموجودة حاليا لاتستطيع ان نعطي لان المنظومة تدار بشكل عشوائي دون تخطيط والترتيب الذي يوجد فيه المنتخب حاليا بالمجموعة سيظل حتي نهاية التصفيات في المركز الأخير. وعلينا ان نقول للمنظومة جميعها سواء اداريين او فنيين شكرا وكفانا ضحك علي الجماهير, لان الامور قد وضحت والنتائج خير دليل.ويقول ابوزيد انه لابد من ادارة جديدة تقود الكرة في مصر وعقد جمعية عمومية طارئة فورا وعدم التعتيم عليها لاختيار مجلس جديد لان لغة كرة القدم تعترف بالحاضر وليس الماضي ومن يعترف بالماضي فانه فاشل وهو مايعيشه مسئولو الكرة في مصر الآن.