في لقاء الزمالك ومصر المقاصة استطاع النادي الملكي الفوز بهدف يتيم وأضاع كبشة أهداف كانت كفيلة برقم مماثل لما أحرزه يوم الاتحاد ولكن كهربا أبا أن يصبح هدافًا وهذا الهدف تصدر به الزمالك الترتيب بفضل خماسية زعيم الثغر.. أما الاتحاد السكندري فقد عاد من كبوته أقوي وأفضل. وأسعدنا بفوزه علي دراويش الإسماعيلي بهدف نظيف ليحقق أبناء الإسكندرية فوزهم الأول في الموسم الجديد وما أسعدني أكثر أن الاتحاد ناد كبير ذو تاريخ هو والإسماعيلي وأنا من مشجعي الفريقين الشعبيين. لأني من أشد المتحمسين للأندية الشعبية والتاريخية مثل الأوليمبي والترام والسواحل والمنصورة وغزل المحلة والمصري والترسانة فتلك الأندية لها تاريخها ونجومها وثقلها الذي لا يمكن إغفاله. ولكن نعمل إيه لمتغيرات الحياة والمجتمع والناس وكنت أتمني من نجم الإسماعيلي حسني عبدربه أن يستجيب لمحاولات المدرب الخلوق محمد عمر المدير الفني للاتحاد وأقول لعاشور الأدهم اهدي شوية يا كابتن الحياة مش معركة ولا فتونة.. فيها إيه لو اعتذرت لحسني عما بدر منك.. أخوك الكبير. أما الأهلي فقد عودنا علي المرور في المواقف الصعبة وفاز علي الترجي ليتأهل الاثنان معًا للمربع الذهبي ويقتربن معًا من تحقيق الحلم. أتمني من لجنة المسابقات بالجبلاية أن ترغم اللاعبين علي السلام عقب نهاية المباراة فمثلما بدأنا بالسلام ننتهي بالسلام لإزالة عصبية اللقاء وزعل المهزوم وغرور الفائز. حزنت جدًا لتصنيف مصر الدولي ال 65 معقول يا جماعة نوصل للدرجة دي بعدما صعدنا مع المعلم حسن شحاتة للمركز التاسع دوليًا بعد حصولنا علي ثلاثية أمم أفريقيا.