وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسائل مهمة للمصريين خلال الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية أمس الأحد. حيث حذر من الشائعات لأنها الخطر الحقيقي الذي يهدد مصر والمنطقة هدفه تدمير الدول من الداخل من خلال الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية وفقد الأمل والاحساس بالاحباط بهدف تحريك الناس لتدمير البلد من الداخل. مشددا أنه لابد أن ننتبه تماما لما يحاك لنا. قال الرئيس: انه كان أمامنا عند تولي المسئولية طريقان لا ثالث لهما.. إما مصارحة الشعب بالحقائق ومواجهة التحديات بشكل مباشر أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام. لافتا إلي أن أمانة المسئولية وثقة الشعب وقدرته علي الانتصار في معاركه لم تترك بديلا سوي المصارحة والمواجهة لتعويض ما فات وإقامة نهضة حقيقية شاملة تتسع لمواطني هذا البلد وللأجيال القادمة التي ستأتي من بعدنا. أكد الرئيس أن هناك فارقا بين معاناة تجاوز المشكلة والأزمة الاقتصادية وبين تدمير الدولة وإحداث الفوضي.. مشيدا بالتضحيات التي يقدمها شعب مصر العظيم في سبيل استقرار الوطن من خلال التضحية بأبنائه وتحمل الإجراءات الاقتصادية. أكد السيسي أن ثورة 23 يوليو المجيدة غيرت واقع الحياة علي أرض مصر ووضعتها علي خريطة العالم السياسية.. مشيرا إلي أن ثورة يوليو امتد تأثيرها ليتجاوز حدود الاقليم لتصل للشعوب التي طال استضعافها وتهميشها. كان الرئيس السيسي قد شهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية تزامنا مع احتفالات الذكري 66 لثورة يوليو المجيدة. قدم الخريجون عروضا في فنون اللياقة البدنية والقتالية والعسكرية عكست مدي استيعابهم لتنفيذ البرامج العملية خلال فترة دراستهم والتعامل مع مختلف الظروف وإظهار القوة والكفاءة البدنية والقتالية في التصدي للعدو. قام الرئيس السيسي بمنح نوط الواجب من الدرجة الثانية لأوائل الخريجين كما صدق القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي علي نتائج الكليات والمعاهد العسكرية حيث بلغت نسبة النجاح 99.6%.